اختتم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الدوحة جولة خليجية بلقاء مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبإجراء مباحثات مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد خلالها أن الحوار هو السبيل لإنهاء الأزمة التي اندلعت بفرض حصار على قطر من طرف السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وخلال اللقاء بين أمير قطر والوزير الروسي تم استعراض علاقات الصداقة والتعاون بين موسكو والدوحة والقضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر تطورات الأزمة الخليجية وتداعياتها الإقليمية والدولية.
وجدد لافروف دعم روسيا وساطة دولة الكويت لحل الأزمة عبر الحوار الدبلوماسي بين جميع الأطراف من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري: إن الأزمة في الخليج يجب أن تجد طريقها للحل عبر الحوار، وأعرب عن قناعته بإمكانية التوصل لتسوية توافقية في إطار مجلس التعاون الخليجي.
كما جدد المسؤول الروسي دعم بلاده جهود الوساطة التي تقوم بها الكويت، وأكد استعداد موسكو للمساهمة في تعزيز تلك الوساطة، وأشار إلى أنه سيزور السعودية والأردن مطلع سبتمبر المقبل.
من جانبه، جدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ترحيب قطر بالحوار غير المشروط لحل الأزمة الخليجية، وقال خلال المؤتمر الصحفي: إن هدف قطر ليس الجلوس إلى طاولة الحوار، ولكن رفع الحصار وحل الأزمة.
وأكد الوزير القطري أنه يجب تسوية الأزمة من خلال التزامات وليس إملاءات جماعية، وجدد التأكيد أن على الاعتداء على سيادة دولة قطر أمر غير مقبول.
وقبل وصوله إلى الدوحة أجرى لافروف أمس الثلاثاء محادثات مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان تناولت الأزمة الخليجية.
وفي الكويت أعرب لافروف أول أمس الإثنين عن دعم بلاده الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية والحفاظ على وحدة مجلس التعاون الخليجي.