قتل 11 مدنياً سورياً، أمس الأحد، جراء قصف لقوات النظام على بلدات في منطقة الغوطة الشرقية شرق العاصمة دمشق، مدرجة ضمن مناطق “خفض التوتر”، بحسب مصدر محلي في الدفاع المدني.
وقال محمود أدهم المسؤول في الدفاع المدني (القبعات البيضاء): إنّ قوات النظام قصفت بلدات سقبا وحمورية وكفر بطنا، ما أسفر عن مقتل 11 مدنياً، بينهم ناشط.
وأشار إلى أنّ قذيفة هاون سقطت على إحدى المدارس في كفر بطنا، ما تسبب بإصابة طالبين بجروح.
ويعيش نحو 400 ألف مدني في غوطة دمشق الشرقية، ظروفًا إنسانية صعبة للغاية.
وضيق النظام السوري مؤخراً الحصار المفروض على الغوطة الشرقية، عبر إحكام قبضته على طريق تهريب المواد الغذائية، ومنع بعض الوسطاء المحليين من إدخال أي مواد غذائية للمنطقة.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق “خفض التوتر” (الخالية من الاشتباكات) التي جرى تحديدها من قبل تركيا وروسيا وإيران، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانا في مايو الماضي.
ورغم إعلان روسيا في 22 يوليو الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، فإن النظام يواصل هجماته عليها دون انقطاع.