دشن وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري 100 كاميرا مرورية جديدة ذات مواصفات عالية وتكنولوجيا حديثة و20 لوحة وسائل متغيرة لتضاف إلى المنظومة المرورية الموجودة سابقا وعددها 79 كاميرا ليصبح مجموع الكاميرات في نظام المراقبة المرورية 179 كاميرا تخدم عمليات المتابعة للحالة المرورية ورصد المخالفات وتسجيلها على الطرق والتقاطعات.
كما اطلع الفريق الدوسري على عدد من كاميرات المراقبة المتنقلة والتي تعمل بالطاقة الشمسية ويمكن نقلها إلى عدة مواقع لمساندة الكاميرات الثابتة.
واستمع الفريق الدوسري من مدير إدارة العمليات بقطاع المرور العقيد يوسف الخده الى ايجاز عن نظام التحكم المركزي والمراقبة المرورية والجهود المبذولة لتطوير المنظومة، حيث أكد ان اضافة هذا العدد من الكاميرات ولوحات الوسائل المتغيرة الي نظام المراقبة المرورية سيمكن غرفة التحكم المركزي من متابعة الإزدحامات والتعامل بكفاءة عالية مع الاشارات الضوئية وتوقيتها وكذلك المساهمة في انسيابية الحركة المرورية، إضافة إلى إمكانية تسجيل المخالفات من خلال غرفة التحكم المركزي.
كما قام الفريق الدوسري بتدشين نظام الرخص الالكترونية الجديدة والتي تمكن للمستخدم الدخول على البوابة الالكترونية وفتح حساب لسداد المخالفات وتجديد رخصة السوق من خلال ملئ الاستمارة الالكترونية ثم التوجه إلى أقرب جهاز خدمة ذاتية والذي سيتم وضعه في بعض المرافق الحكومية والمجمعات التجارية.
وأوضح مدير مركز التدريب التخصصي بقطاع المرور العقيد سالم العجمي أن شكل ومضمون رخصة السوق سوف سيتم تغييرها لتكون أكثر أمنية وتطور، فبالإضافة إلى بيانات صاحب الرخصة ستتضمن بيانات دولية بعدة لغات لاستعمالها خارج الكويت، مشيراً إلى أن رخص السوق الالكترونية الجديدة مطابقة لمواصفات الايزو العالمية، وأن هذه الميزة تمكن حاملها من القيادة في معظم الدول التي تطبق نفس النظام.
كما اجتمع الفريق الدوسري مع قيادات قطاع المرور، حيث تم مناقشة الموضوعات المتعلقة بالجانب المروري، وشكرهم على جهودهم الملحوظة في التعامل مع الإزدحامات المرورية وحثهم على بذل المزيد من الجهد لخدمة وطننا الحبيب.
وفي الختام قدم وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور بالإنابة اللواء فهد الشويع، درعاً تذكارية إلى وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري نيابة عن منتسبي القطاع، وذلك لجهوده ودعمه الدائم لقطاع المرور.