تصدر هاشتاج #السفير_العراقي موقع التواصل الإجتماعي تويتر بعد مطالبة السفير العراقي عبر إحدى الصحف المحلية بتغيير لفظ الغزو العراقي في المناهج الدراسية الكويتية والإعلامية إلى الغزو الصدامي، معللًا طلبه بعدم رضا الشعب العراقي عن غزو الكويت، وذلك لخلق التسامح والتقارب في كافة النواحي بين البلدين.
وأثارت تصريحات السفير الهاشمي استياءً شديدًا لدى الكويتيين الذين طالبوا بلادهم بالرد عليها، وعدم السماح له بالتدخل في شؤون البلاد الداخلية، وسط تأكيد على أن وصف الغزو العراقي، هو الوصف الوارد في القرارات الدولية.
وقال النائب أسامة الشاهين يرد على مطالبة السفير العراقي بتغيير تسمية الغزو العراقي إلى “الصدامي”: هل طالبت يا سعادة السفير من إيران نسيان الحرب والتخلي عن تعويضاتهم ورفات جنودهم أم فقط على جارتكم الكويت؟..تصريحكم جارح وخارج عن الأصول و”الدماء لن تغدو ماء”
واعتبر النائب عبد الكريم الكندري، أن الغزو وآثاره محفورة في ذاكرة الكويتيين وليست مجرد مناهج دراسية تتطرق إليه، حيث قال إن “غزو العراق للكويت وآثاره ليست عبارات تُدَرّس في مناهجنا فقط، بل هي محفورة بذاكرة من عاصرها، وستُحفَر بذاكرة الأجيال المقبلة، وعلى وزارة الخارجية التصدي لتصريحات السفير العراقي الاستفزازية وتَدخله في شؤون الكويت”.
وقال النائب حمود الخضير : مع تقديرنا ودعمنا لتعزيز العلاقات الاخوية مع العراق الشقيق إلا أن تصريح السفير العراقي اليوم والمتزامن مع قرب الذكرى الثامنة والعشرين للغزو العراقي الغاشم ليس مبررا ونطالب وزارة الخارجية الكويتية باتخاذ اللازم.
وقال النائب ثامر السويط : يجب على وزارة الخارجية أن تقوم بمسؤولياتها تجاه تصريحات السفير العراقي الاستفزازية و الغير متزنة حيث لا نقبل منه ولا من حكومته التدخل في مناهجنا أو شؤوننا الداخلية فالغزو العراقي استقر في وجدان الشعب الكويتي بكل تفاصيله على الرغم من تسامحنا و تسامينا.
ووجه النائب السابق الدكتور عبيد الوسمي كلامه إلى السفير، قائلًا:”سعادة سفير العراق، إن تسمية الغزو العراقي، هو التعبير الوارد بقرارات دولية صادرة عن مجلس الأمن الدولي الذي أعطاها هذه التسمية، وليس راجعًا لتقدير السلطات في الكويت. كما أنه ليس بإمكان الكويت تجاوز الشرعية الدولية مجاملة لسفير لم يكلف نفسه قراءة قرارات متصلة بعمله! وحياك الله في حدود عملك”.
في حين صعدت النائبة صفاء الهاشم في تصريحاتها، قائلة: “سيظل الغزو العراقي الغاشم”… !! لم ننس ولن نسامح .. جمرة أسرانا وشهدائنا، وجمرة خيانة الجار للجار لن تنطفئ فى قلوبنا..”.
وتابع الناشط وليد عبد الله الغانم في ذات السياق، “يا سفير العراق، بدلًا من هذا التصريح الوقح، قف على رجليك، ونزّل رأسك، وقدم اعتذارًا متجددًا للشهداء الكويتيين والأسرى والمفقودين رحمهم الله، وتأسف على جرائم النظام العراقي البائد ضد الكويت، وطالب حكومتك بتدريس هذه الجرائم في مناهجها التعليمية لتتعظ الأجيال العراقية”.
فيما قال المحامي عماد السيف : كنت أتمني علي السفير العراقي أن يهتم بقضايا أهم بكثير من كلمة الغزو العراقي في أدبيات الكويت كالاهتمام بالتعليم العراقي وازالة كل مايشير الي تبعية الكويت للعراق والإعلام العراقي وإلغاء مايشير للكويت بإنها فرع وملاحقة منظمي المظاهرات المسيئة للكويت! هذا الأهم!
وقال الإعلامية أروى الوقيان : متصالحون مع الشعب العراقي، و نسعى لمساعدته دوما،و لكن العبث بالتاريخ لا نسمح به،الغزو العراقي حدث عام ١٩٩٠ وكان له مؤيدين و لم يكن فعل صدامي فقط،تصالحنا مع الماضي و لكن التحريف بالتاريخ لا يعتبر مطلب ليطالب به السفير العراقي بالكويت.
فيما قال الإعلامي داهم القحطاني : يفترض أن تستدعي وزارة الخارجية السفير العراقي وتطلب منه الالتزام بحدود عمله كدبلوماسي وعدم التدخل في الشأن الداخلي الكويتي . الغزو العراقي الآثم والإحتلال العراقي البغيض تم للأسف من العراق كدولة وبمشاركة وموافقة جزء كبير من الشعب العراقي لهذا سيبقى غزواً عراقياً وليس صدامياً.
وقال المرشح السابق لمجلس الأمة مهند الساير : يبدو أن المسؤوليين العراقيين وبعض الشعب العراقي يظنون بأن الكويت هي (الطوفة الهبيطة)في المنطقة وكل رئيس للعراق يمارس هذا الضغط وإن كان السفير العراقي لايعلم أننا لن نقبل بتسميته غزواً صدامي لأن صدام لم يركب دبابته ويأتي منفردًا للدخول لأراضينا!
وتساءل النائب السابق عبدالله الطريجي قائلا : لماذا لم يشيد السفير العراقي بالمواقف الكويتية تجاه بلاده وتحدث في موضوع مستفز و هو يعرف ردة فعل الشعب الكويتي ؟! و منّا إلى وزارة الخارجية لردع وتعليم هذا السفير الأعراف الدبلوماسية .
وقالت الاعلامية دلال الردعان: تصريح السفير العراقي هذا مستفز جداً للشعب الكويتي وهو يعلم كل العلم أن تصريحه سيغيظ الكويتيون في الوقت الذي كنا نتوقع منه شكر الكويت على الدعم لبلاده جاء حديثه عن استبدال الغزو العراقي بالغزو الصدامي في المناهج.