أعدم تنظيم “داعش” الإرهابي، اليوم الخميس، مسؤولا في “الحشد الشعبي” (قوات شيعية حكومية) وجميع أفراد أسرته، شمالي العراق، بحسب مصدر أمني.
وقال النقيب في شرطة نينوى المحلية مزهر خلف البياتي، للأناضول، إن مسلحي التنظيم تنكروا بزي قوات الأمن واقتحموا منزل علي حسين الحمد مسؤول قوات “الحشد الشعبي” في قرية خوين البو حمد (20 كلم جنوب الموصل)، وأقدموا على إعدامه وزوجته وأطفاله الخمسة فضلا عن والده، رميا بالرصاص.
وأضاف البياتي، أن “مسلحي تنظيم داعش استخدموا في تنفيذ عمليتهم الإرهابية أسلحة نارية مزودة بكواتم للصوت، ثم لاذوا بالفرار”.
وأشار إلى أن قوة مشتركة من الجيش والشرطة وصلت إلى مكان الحادث ونقلت جامين الضحايا إلى دائرة الطب العدلي في الموصل.
كما شرعت قوة أمنية أخرى في عمليات البحث وملاحقة المجرمين والقبض عليهم.
وصّعد تنظيم “داعش” على مدى الأشهر الماضية هجماته التي تستهدف في غالبيتها قوات الأمن في شمالي البلاد.
وفي المقابل، تشن القوات العراقية حملات تمشيط متواصلة لتلك المناطق بحثا عن خلايا التنظيم.
وبعد 3 سنوات، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أعلن العراق في ديسمبر/كانون الأول الماضي استعادة كامل أراضيه من قبضة “داعش”، الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد.
ولا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيًا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.