افتتح منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون، أمس السبت، معرضاً للصور حول القدس في العاصمة الفرنسية باريس.
وشارك في افتتاح المعرض الذي حمل اسم “الوجه الإنساني للقدس” العديد من الدبلوماسيين والمدعوين، برعاية من “مبادرة المسلمين الأوروبيين من أجل التماسك الاجتماعي (منظمة أهلية)”.
وقال رئيس المنتدى التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، إلشاد إسكندروف، لـ”الأناضول”: إن المعرض يهدف للفت الأنظار للصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون، وللتأكيد على أن القدس مركز للأديان السماوية الثلاثة.
وأضاف إسكندروف أن المنتدى ينظم فعاليات عديدة من أجل إيصال صوت الفلسطينيين حول القدس إلى المجتمع الدولي.
من جانبه، قال ويسل فيليز، المتحدث باسم مبادرة المسلمين الأوروبيين من أجل التماسك الاجتماعي: إن القدس، وسراييفو، وإسطنبول، وقرطبة، كانت رمزاً للتعايش في مرحلة ما.
وأشار فيليز إلى أهمية تنظيم المعرض في باريس لجهة حشد التأييد الأوروبي للقضية الفلسطينية.