عاد أعضاء فريق تراحم التطوعي التابع للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية إلى أرض الوطن سالمين، إثر الانتهاء من رحلة إغاثية قدموا خلالها مساعدات أهل الكويت إلى اللاجئين الروهنجيا متضمنة برنامج الإغاثة النفسية، والإغاثة العامة، ومشروع عفاف للزواج.
واستقبل الفريق على أرض مطار الكويت الدولي مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالهيئة خالد الخليفي، ورئيس فريق كبار المتبرعين يوسف الصميعي، وعدداً من الناشطين.
وقال الخليفي في تصريح صحفي: إن أبطال فريق تراحم من الرجال والنساء عادوا بسلامة الله إلى حضن الوطن، وقد استعدت الهيئة الخيرية لاستقبالهم بالورود والبنرات التي حملت عبارات الترحيب بسلامة العودة.
وأضاف الخليفي أن الهيئة قررت تكريم هذه النخبة الكريمة من أبناء الكويت، صباح يوم الثلاثاء المقبل، على مسرح الهيئة برعاية رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، المستشار بالديوان الأميري د. عبدالله معتوق المعتوق، ومشاركة أعضاء الفريق ولفيف من المتطوعين والمهتمين بالعمل الخيري، تقديراً لجهود هؤلاء وإصرارهم على إنفاذ البرنامج الإغاثي رغم تعرضهم لحادث أليم كاد أن يودي بحياتهم، لولا ستر الله سبحانه وتعالى.
ولفت إلى أن استقبالهم على هذا النحو ترك في نفوس الوفد أثراً إيجابياً كبيراً وأشعرهم بالفرحة والسعادة، وقرأنا في عيونهم إصراراً على التحدي والمضي قدماً في مسيرة العمل الخيري.
ومن جهته، قال رئيس فريق تراحم التطوعي ناصر البسام: الحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيه عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته، بأن سلم الله إخواننا وأخواتنا وفد فريق تراحم التطوعي بوصولهم إلى أرض الوطن سالمين مأجورين بإذنه تعالى.
وأضاف البسام: الشكر لله أولاً وأخيراً ثم الشكر موصول لأبطال الرحلة، ولولا الله ثم تطوعهم ومبادرتهم ودعم المحسنين لما تمت إغاثة اللاجئين الروهنجيا، فنحمد الله سبحانه وتعالى أن سلمهم ونجاهم من هذا الحادث الطارئ، وأوصلهم سالمين معافين مأجورين إلى أرض الوطن، لافتاً إلى أن الفريق مستمر في عطائه تحت شعار “كالجسد الواحد”.
وكان أعضاء الفريق المؤلف من عبدالرحمن اليوسف، وفيصل الرشود، وراشد الراشد، ود. شريفة الخميس، وحصة الراشد، ولنا الرشيد، وهدى المعوشرجي، وياسمين البدر، ولولوة الصقر، قد نجوا من حادث هبوط اضطراري للطائرة التي كانت تقلهم في رحلة داخلية لإغاثة مسلمي الروهنجيا المهجرين في بنجلادش، إثر خلل طارئ في إطاراتها الأمامية، والحمد لله رب العالمين.