دعا سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد المواطنين إلى عدم الالتفات إلى دعاة التأزيم ومثيري الفتن والإشاعات، فالكويت كانت وستظل بلد خير وأمان، وقال: إن حرية الرأي والتعبير تتميز بها الكويت فاحرصوا على تعزيزها.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه دور الانعقاد الثالث للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة، صباح اليوم الثلاثاء.
ودعا سموه إلى إصدار التشريع اللازم لضمان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل سليم يحفظ كرامة الناس ويمنع الفتن.
وأكد سموه الحرص على نظامنا الديمقراطي والدفاع عنه قدرنا، وعلينا أن نتمسك به ونصونه من كل تجاوز لكي لا يصبح معول هدم أو تخريب.
وقال سموه: رغم تقديرنا للأداء الإيجابي للنواب، فإننا ما زلنا نشهد ممارسات سلبية ومشاريع عبثية لا تخدم مصلحة البلد بل مجرد تكسب انتخابي يلحق الضرر بالوطن.
وتساءل: لماذا الإصرار على استجواب رئيس الحكومة في أمور من اختصاص وزراء آخرين؟
وقال: لن أسمح بأن نحيد عن الديمقراطية التي نتفيأ بظلالها، وما جدوى الدستور وقرارات المحكمة الدستورية إذا تم تجاوزها؟
ودعا سموه الجميع إلى الارتقاء إلى مستوى مسؤوليتهم الوطنية ووقف تردي الممارسات البرلمانية والعمل على صيانة نظامنا الديمقراطي من أي تعسف.
كما دعا سموه المجلس والحكومة إلى استكمال مسيرة إنجاز قوانين الإصلاح الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل.
وقال: لم ولن يكون في الكويت سجين سياسي أو معتقل إذ لم يتم إدانة أحد إلا بأحكام قضائية.
وأوضح سمو الأمير أن منطقتنا تحولت ساحة للدمار وتصفية الحسابات، وقد آن الأوان لإدراك أن المنطقة مستهدفة في أمنها واقتصادها.