قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس السبت: إن 165 مدنياً قتلوا في هجمات شنتها قوات التحالف الدولي وتنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، ضد مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي بمحافظة دير الزور شرقي سورية.
وأكد التقرير أن 153 مدنياً بينهم 71 طفلاً و29 سيّدة، قتلوا في قصف قوات التحالف الدولي على ناحية هجين والبلدات والقرى المحيطة بها، في الفترة بين 11 سبتمبر و20 ديسمبر 2018.
فيما قتل 12 مدنياً بينهم 3 أطفال في هجمات “ي ب ك” على المناطق ذاتها، خلال نفس الفترة.
والإثنين الماضي، سيطر “ي ب ك” على بلدة هجين أبرز معاقل “داعش” المتبقية في سورية، ليبقى تحت سيطرة الأخير شريط صغير من الأراضي على طول الضفة الشرقية لنهر الفرات، وتشمل 4 بلدات هي “السوسة” و”الشعفة” و”الباغوز” و”البو حسن”، في ريف دير الزور.
كما يسيطر “داعش” على مساحات من البادية غير مأهولة بالسكان، بريفي محافظتي دير الزور وحمص.
وأشار التقرير إلى أن قوات النظام وإرهابيي “ي ب ك”، يفرضون حصارًا مطبقاً على البلدات الأربع، التي يستخدم فيها “داعش” المدنيين دروعاً بشرية، وفقاً لما نشرته وكالة “الأناضول”.