تظاهر آلاف الطلاب الجزائريين الثلاثاء، في العاصمة ومدن أخرى، رافضين استمرار المحسوبين على الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، في الحكم، وللمطالبة بتغيير جذري للنظام.
وأفاد مراسل الأناضول، أن آلاف الطلاب خرجوا في “ساحة البريد المركزي” وسط العاصمة الجزائر، مرددين هتافات رافضة لرئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، وحكومة رئيس الوزراء نور الدين بدوي.
وفي وقت سابق الثلاثاء، انطلقت مسيرة من أمام مبنى الجامعة المركزية وسط العاصمة، واتجهت نحو ساحة البريد المركزي.
وحمل الطلبة الذين انضم لهم أساتذة جامعيون ومواطنون، أعلام الجزائر وشعارات مطالبة برحيل رموز نظام بوتفليقة ومحاسبة الفاسدين.
وانتشرت قوات الشرطة في محيط تظاهرة الطلبة وسط العاصمة، دون أن تتدخل لمنعها أو تفريقها.
كما نظم طلبة وأساتذة جامعتي “بجاية” و”تيزي وزو” الحكوميتين، في منطقة القبائل (وسط)، مسيرات شارك فيها آلاف، حسب فيديوهات وصور نشرت على المنصات الاجتماعية.
ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات مطالبة برحيل رموز نظام بوتفليقة، ومحاسبة المتورطين في قضايا فساد.
وتحوّلت مسيرات طلبة الجامعات الجزائرية كل ثلاثاء إلى موعد أسبوعي، منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فبراير/شباط الماضي، الذي أطاح بالرئيس بوتفليقة.
كما شهدت جامعة “بسكرة” الحكومية جنوب شرقي البلاد، مظاهرة شارك فيها آلاف الطلبة رفعوا فيها مطالب التغيير الجذري لنظام الرئيس السابق.