قالت وكالة الأنباء القطرية (قنا) إن رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني غادر الدوحة متوجها للسعودية لترؤس وفد قطر في قمم مكة.
وأضافت الوكالة أن آل ثاني سيتراس وفد قطر في القمة الطارئة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة العربية الطارئة، والدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية والتي ستعقد بمكة المكرمة.
بدوره، قال شقيق أمير قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني بأن “حضور الدوحة رفيع المستوى لقمة مكة يبين حكمة الموقف القطري.”
وأضاف آل ثاني، في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع “تويتر” أن هذا المشاركة هي “درس للساعين إلى تفرقة الصفوف وتمزيق الآمال.” حسب تعبيره.
واستكمل تغريدته قائلاً “اللهم وفقهم لما فيه مصلحة البلاد والعباد”، مرفقاً بها صورة رئيس الوزراء القطري.
ودعت الرياض إلى القمتين العربية والخليجية، في ظل تصاعد التوتر بين إيران من جهة وبعض دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى.
وتصاعد التوتر في الخليج العربي جراء تخلي إيران عن بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، الموقع عام 2015، بالتزامن مع مرور عام على انسحاب واشنطن من الاتفاق متعدد الأطراف.
كما اتهمت السعودية إيران باستهداف أربع سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات، بينهما سفينتان سعوديتان، بخلاف استهداف جماعة الحوثي اليمنية، المدعومة من طهران، لمحطتي نفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية.
ونفت إيران صحة تلك الاتهامات، واقترحت توقيع “معاهدة عدم اعتداء” مع دول الخليج، معربة عن استعدادها الدائم للحوار وإزالة سوء الفهم.
وتعصف بمنطقة الخليج أزمة سياسية، بعدما فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو 2017، حصارا على قطر بتهم منها دعم الارهاب، في حين أن الدوحة ما انفكت تنفي تلك الاتهامات.
ويعد رئيس الوزراء القطري أرفع مسؤول قطري يزور السعودية منذ اندلاع الأزمة الخليجية قبل نحو عامين.