شهدت العاصمة الهولندية أمستردام ومدينة لاهاي وقفتين احتجاجيتين ضد انتهاكات حقوق الإنسان التي تطال أقلية الأويجور على يد السلطات الصينية في تركستان الشرقية.
وجرى تنظيم الوقفة الاحتجاجية الأولى في ميدان “دام” وسط أمستردام، من قبل مؤسسة الثقافة والإعلام الأويجورية الوقفية في هولندا، بمشاركة نحو 1000 ناشط من الأويجور والهولنديين.
وخلال الوقفة الاحتجاجية، ردد المشاركون شعارات تطالب بـ”الحرية لتركستان الشرقية”، ووقف الانتهاكات التي تقوم بها السلطات الصينية بحق الأويجور.
كما رفع المشاركون لافتات تنتقد السياسات القمعية للحكومة الصينية ضد الأويجور في تركستان الشرقية، وتدعو الدول الإسلامية للاهتمام بقضيتهم.
ورفع الناشطون أعلام تركستان الشرقية وأعلامًا تركية، ولافتات كتب عليها “الاستقلال والحرية لتركستان الشرقية”، و”أوقفوا الاضطهاد ضد الأويجور”.
في الوقت نفسه، نظمت مجموعة أخرى وقفة احتجاجية أمام السفارة الصينية في مدينة لاهاي الهولندية، مطالبة بوقف الانتهاكات التي تمارسها الحكومة الصينية ضد الأتراك الأويجور.
ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويجور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانج”، أي “الحدود الجديدة”.
وفي أغسطس 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويجور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليوناً من الأويجور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5% من السكان.