سلّم ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان أحمد عبدالهادي، اليوم الثلاثاء، رسالة من رئيس الحركة إسماعيل هنية، إلى رئيس الحكومة اللبنانية السابق، ورئيس تيّار المستقبل سعد الحريري، تتعلق بخطة الضم “الإسرائيلية” لأراض فلسطينية.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من الحركة، إلى مكتب الحريري في “بيت الوسط” بالعاصمة بيروت، ضمّ نائب المسؤول السياسي للحركة في لبنان جهاد طه، ومسؤول العلاقات اللبنانية أيمن شناعة، ومسؤول العلاقات الإعلامية عبدالمجيد العوض، والمسؤول السياسي علي قاسم، وفق بيان الحركة.
وذكر البيان أن الرسالة تناولت آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وخصوصاً مشروع “صفقة القرن” المزعومة، وأحد مندرجاتها قرار ضم الضفة الغربية المحتلة ومخاطرها على القضية الفلسطينية.
وخلال اللقاء، قدّم ممثّل حركة “حماس” شرحاً عن آخر تطورات القضية الفلسطينية، لا سيما مشروع الضم الذي يسعى الاحتلال إلى تنفيذه، مؤكداً ضرورة مواجهته من خلال إستراتيجية نضالية فلسطينية وعربية وإسلامية موحدة.
وبشأن الوضع الفلسطيني في لبنان، تطرق ممثل حركة “حماس” إلى الوضع الاجتماعي الصعب، مطالباً بضرورة “إقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية، لا سيّما حقي العمل والتملك، لكي يتمكن من العيش بكرامة إلى حين العودة”.
كما طالب عبدالهادي بضرورة استكمال الحوارات اللبنانية الفلسطينية بهذا الخصوص، مشدداً في الوقت ذاته، حرص الحركة على أمن المخيمات واستقرارها، “وبأنّها لن تكون إلا عامل استقرار للبنان”.
من جهته، ثمّن الحريري الجهود الفلسطينية المشتركة من أجل المحافظة على أمن المخيمات واستقرارها.
وأكد رفضه لكل المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية، بما فيها “صفقة القرن” ومشروع ضم الضفة الغربية، ووقوفه مع حقوق الشعب الفلسطيني.
ويعيش نحو 174 ألف لاجئ فلسطيني في 12 مخيماً و156 تجمعاً بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أحدث معطيات لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية لعام 2017.