أعربت منظمة الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن “إحباطها” من عدم تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين بشأن ليبيا، ما أدى إلى زيادة الأوضاع سوءاً، مع تدفق المزيد من الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا.
جاء هذا في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، عبر دائرة تلفزيونية، مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
واحتضنت العاصمة الألمانية برلين، في 19 يناير الماضي، مؤتمرًا دوليًّا حول ليبيا، بمشاركة 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، خلص بيانه الختامي إلى ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، وحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
وقال دوجاريك: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، استخدم لغة ربما أقل سخونة، لكنه شارك المبعوث السابق إلى ليبيا غسان سلامة إحباطه، الذي أعرب عنه في مقابلة، الإثنين.
وفي 2 مارس الماضي، أعلن غسان سلامة استقالته “لأسباب صحية”، بعد ما يقارب من 3 سنوات على توليه المنصب.
وأضاف دوجاريك أن الممثلة الخاصة إلى ليبيا بالنيابة ستيفاني ويليامز التقت، بروما قبل أيام، رئيس الحكومة فايز السراج، وناقشا إزالة الألغام (بمناطق سكنية كانت تخضع لحفتر بضواحي طرابلس)، ودعم التحقيقات بالمقابر الجماعية بترهونة (شرق طرابلس).
وشنت مليشيا حفتر بدعم من دول عربية وأوروبية عدواناً على طرابلس، في 4 أبريل 2019؛ ما أسقط ضحايا من المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن تتكبد خسائر كبيرة.
وحقق الجيش الليبي انتصارات على مليشيا حفتر أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وترهونة، ومدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية، وبلدات بالجبل الغربي.