ذكرت مصادر بالشرطة العراقية، أمس السبت، أن صاروخ كاتيوشا سقط في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد؛ مما أسفر عن إلحاق أضرار بمبنى سكني مهجور دون أن يتسبب في حدوث إصابات.
وقالت المصادر: إن صفارات الإنذار انطلقت من السفارة الأمريكية داخل المنطقة التي تضم أبنية حكومية وبعثات أجنبية، مضيفة أن طائرات هليكوبتر حلقت في سماء المنطقة.
وهذا هو ثاني هجوم من نوعه خلال أيام بعد سقوط ثلاثة صواريخ في المنطقة الخضراء، يوم الخميس الماضي، دون أن تتسبب في إصابات.
وتلقي واشنطن باللوم في مثل هذه الهجمات على فصائل مدعومة من إيران، ولم تعلق إيران مباشرة على الهجومين، لكن جماعات مغمورة يعتقد أنها مرتبطة بفصائل متحالفة مع إيران أعلنت مسؤوليتها عن بعض الهجمات.
ويتجنب العراق، وهو مسرح أعمال عنف ناجمة عن التوتر الأمريكي الإيراني، الانجرار إلى أي مواجهة إقليمية كبرى.
وكاد الشرق الأوسط ينزلق إلى أتون حرب شاملة في يناير بعد ضربة أمريكية بطائرة مسيرة أودت بحياة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، والقيادي بالحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في مطار بغداد.
وتوعدت فصائل متحالفة مع إيران بالانتقام لمقتلهما.