أكد أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، ضرورة بناء جبهة عربية إسلامية موحدة رسميًا وشعبيًا، للتصدي لمخططات تصفية القضية الفلسطينية، وخصوصاً “صفقة القرن والتطبيع والضم”.
جاء ذلك، خلال مشاركة بحر، في المؤتمر البرلماني الدولي الإلكتروني، اليوم الإثنين، الذي نظمه البرلمان الإندونيسي، بالتعاون مع رابطة “برلمانيون لأجل القدس”، وبمشاركة برلمانات دول آسيا، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بعنوان “القضية الفلسطينية وسبل دعمها في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية”.
وقال بحر في كلمته: “كنا ننتظر من إخواننا وأشقائنا العرب تقديم الدعم والنصرة والإسناد لتعزيز صمودنا أمام الاحتلال، لكننا فوجئنا بطعنة التطبيع من بعض الحكام العرب، دون اعتبار لإجماع الأمّة رغم الرفض الشعبي والعربي الواسع لجريمة التطبيع”.
وطالب بالعمل الجاد على المستويات كافة لمواجهة موجة التطبيع والضم، ودعمًا للقضية الفلسطينية، وتعزيزاً لصمود الشعب الفلسطيني، في ظل التحديات الخطيرة.
وأضاف: “يجب بناء إستراتيجية موحدة، لأنها تشكل أساسًا متينًا لحماية شعبنا والقضية الفلسطينية من المخاطر الجسيمة”.
واعتبر بحر العودة للتنسيق الأمني مع الاحتلال، بأنه “يشكل ضررًا على القضية وعقبة كبيرة أمام وحدة الشعب الفلسطيني، الأمر الذي عبرت عنه كل قوى الشعب الفلسطيني”.
ودعا المنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية وأحرار العالم كافة، لتشكيل رأي عام عالمي ضاغط لإنصاف الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه، وتجريم الاحتلال لانتهاكاته الصارخة للقانون الدولي.
وطالب بحر بالتحرك العاجل لإنقاذ الوضع الصحي بغزة، والضغط على الاحتلال من أجل إدخال الاحتياجات الصحية لمواجهة جائحة كورونا.