عاد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، مساء أمس الثلاثاء، إلى بلاده بعد رحلة علاج بألمانيا دامت شهرين، عقب نحو أسبوعين من إعلان تعافيه من فيروس كورونا.
وعقب ظهوره في حالة تبدو جيدة، قال تبون، في تصريحات للتلفزيون: أتمنى أن تكون السنة الجديدة أحسن من الحالية ملؤها السعادة لجميع المواطنين.
وفي 24 أكتوبر الماضي، أعلن تبون دخوله حجراً طوعياً، بناء على نصيحة من أطبائه، بعد تسجيل إصابة موظفين في الرئاسة بفيروس كورونا.
وبعد 3 أيام، أعلنت الرئاسة نقل تبون إلى مستشفى عسكري بالعاصمة للعلاج، وفي اليوم التالي، تحديداً في 28 أكتوبر، نقل تبون إلى ألمانيا للعلاج، لإصابته بكورونا.
وفي 13 من ديسمبر الجاري، أعلن تبون في كلمة وجهها للجزائريين، تعافيه من الإصابة، مؤكداً خضوعه لفترة نقاهة أوصى بها الأطباء.