طالبت منظمة “كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط” الحقوقية، الحكومة الكندية، إلغاء عقد شراء طائرات بدون طيار “قاتلة” من الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت المنظمة في بيان نشر عبر موقعها أن كندا وقعت عقدا بقيمة 36.16 مليون دولار لشراء طائرات بدون طيار من إنتاج شركة “إلبت سيستمز”، قالت إنها “ثاني أكبر شركة أسلحة في إسرائيل”.
وأوضحت المنظمة أن الطائرات بدون طيار التي تشملها الصفقة، هي من نوع “هيرمس 900″، و”الإصدار المدني” من السلاح الذي استخدمته “إسرائيل” أثناء الهجوم على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة الفلسطيني عام 2014.
وذكرت أن “الطائرات الإسرائيلية بدون طيار، قتلت 164 طفلا فلسطينيا خلال هجوم (إسرائيل) على المدنيين الفلسطينيين في غزة عام 2014“.
وشدد البيان على أن “الشركة الإسرائيلية المذكورة متواطئة بشدة في انتهاكات إسرائيل ضد الفلسطينيين. إذ تصنع 85% من الطائرات العسكرية بدون طيار التي تستخدمها إسرائيل لتعقب وقتل الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية“.
وتابع “كما تنتج ذخائر الفسفور الأبيض، والأسلحة الكيماوية، والقنابل العنقودية، ورصاص القناصة، والمركبات العسكرية، وهي أمور غير قانونية بموجب القانون الدولي“.
وأوضح أنه “من غير المقبول أن تشتري كندا طائرات بدون طيار من شركة أسلحة إسرائيلية مسؤولة بشكل مباشر عن الانتهاكات الشنيعة لحقوق الإنسان والقانون الدولي. لذلك عليها أن تلغي على الفور الاتفاق الخاص بالصفقة“. –
وتعرّض قطاع غزة في السابع من يوليو 2014م لعملية عسكرية “إسرائيلية” كبيرة استمرت لمدة 51 يوما، حيث شنّت آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه.
وأدت الحرب إلى استشهاد 2322 فلسطينيًا، بينهم 578 طفلاً (1شهر-16 عاما)، و489 امرأةً (20-40عاماً)، و102 مسنًا (50-80عاماً)، وفق إحصائية رسمية صدرت عن وزارة الصحة الفلسطينية.
وتسببت الحرب بإصابة نحو 11 ألفًا، منهم 302 سيدة، ومنهن 100 سيدة تعاني من إعاقة دائمة، كما أصيب (3303) من بين الجرحى بإعاقة دائمة، وفق الإحصائية.