أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني استحالة إجراء الانتخابات العامة دون مشاركة مدينة القدس ترشيحاً وانتخاباً، من خلال صناديق الاقتراع داخل العاصمة، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل تداعيات قرار الاحتلال العنصري بمنع إجرائها في القدس.
ووصف مجدلاني، الذي يشغل منصب الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، قرار الاحتلال الذي أبلغه للاتحاد الأوروبي بمنع الانتخابات في القدس بأنه قرار عنصري بامتياز، ومخالف للقوانين، وقرارات الشرعية الدولية كافة، التي تعتبر مدينة القدس جزءاً لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967.
وطالب المسؤول الفلسطيني المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين برفض الإجراء “الإسرائيلي” بمنع الفلسطينيين في القدس من ممارسة حقهم الديمقراطي بالمشاركة بالانتخابات، مشدداً على ضرورة بممارسة الضغط على الاحتلال للتراجع عن قراره العنصري.
وشدد على أن القدس ليست شعاراً انتخابياً، بل هي جوهر الصراع، وأنه لا تفريط بأي حق من حقوق المقدسيين في العملية الديمقراطية، متهماً الاحتلال بأنه عبر قراره العنصري يسعى لتعطيل العملية الديمقراطية في دولة فلسطين.
ووفق مرسوم رئاسي سابق، ستجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري، تشريعية (برلمانية) في 22 مايو، ورئاسية في 31 يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس.
وفي 20 مارس الجاري أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، بدء استقبال طلبات الترشح للقوائم الانتخابية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية ولمدة 12 يوماً.