قال تحقيق للأمم المتحدة، إن ضربة جوية نفذها الجيش الفرنسي في مالي، في 3 يناير/كانون الثاني الماضي، تسببت في مقتل 19 مدنيا.
وذكر التقرير، الذي أعدته لجنة حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة بمالي أن المدنيين القتلى “كانوا مجتمعين لحضور حفل زفاف قرب قرية مونتي وسط مالي”، حسبما نقل موقع “فرانس 24″، الثلاثاء.
كما أشار أن البعثة الأممية “قادرة على تأكيد إقامة حفل زفاف جمع في موقع الضربة نحو 100 مدني كان بينهم 5 مسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى كتيبة جهادية”.
وفي وقت سابق، أعلنت باريس أن القتلى من “الجهاديين”، وهو ما دحضه تقرير الأمم المتحدة.
وأطلقت فرنسا عملية “برخان” العسكرية في مالي منذ 2014 بهدف القضاء على الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الإفريقي والحد من نفوذها، كما بعثت الأمم المتحدة 15 ألف جندي لتحقيق الاستقرار في مالي، إلا أنه لم يتم القضاء على التهديد الأمني فيها.
ويبلغ عدد قوات فرنسا ضمن العملية 5 آلاف و100، وينتشرون في منطقة الساحل التي تتشكل من موريتانيا وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر.