اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليلة السبت/الأحد، 9 فلسطينيين، في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة.
وقال “نادي الأسير الفلسطيني” (غير حكومي) في بيان مقتضب، إن الاعتقالات تركزت في مدن جنين (شمال)، والقدس ورام الله (وسط)، وبيت لحم والخليل (جنوب).
وأوضح أنه “منذ يوم الجمعة حتى صباح اليوم (الأحد) اعتقل الاحتلال من الضفة على الأقل 45 مواطنًا بينهم أطفال“.
ومن بين المعتقلين الليلة الماضية، الشيخ خضر عدنان، القيادي البارز في حركة “الجهاد الإسلامي” بالضفة، وفق ما أكدته زوجته رندة موسى للأناضول.
وقالت زوجة القيادي الفلسطيني، إن “حاجزا عسكريا إسرائيليا أقيم بشكل مفاجئ شمال غرب مدينة نابلس (شمال) أوقف زوجها، واعتقله”.
وفي محصلة نشرها الأربعاء الماضي، قال نادي الأسير، إنه وثق أكثر من 2650 حالة اعتقال، أفرج عن معظمهم، منذ تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والضفة، في 13 أبريل الماضي.
وفي بيان منفصل، قال النادي، إن اثنين من الأسرى يضربان عن الطعام منذ 26 يوما.
وأضاف: “يواصل الأسيران محمد عواد (25 عامًا) من بيت لحم، والغضنفر أبو عطوان (28 عامًا) من بلدة دورا بمحافظة الخليل، إضرابهما عن الطعام منذ 26 يوما، رفضا لاعتقالهما الإداري“.
وأشار أن الأسيرين معتقلان منذ 25 أكتوبر الماضي، حيث جرى تحويلهما للاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري، حبس بأمر عسكري “إسرائيلي”، دون لائحة اتهام، لمدة تصل 6 شهور، قابلة للتمديد.
وتعتقل “إسرائيل” نحو 4400 فلسطيني، بينهم 39 سيدة، ونحو 155 طفلا، و500 معتقلا إداريا، حسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.