قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، فتحي حماد: إن المقاومة الفلسطينية “أصبحت أمل الأمة العربية والإسلامية في تحرير فلسطين وطرد الاحتلال”.
جاء ذلك خلال مهرجان جماهيري نظمته الحركة، اليوم الأحد، شمالي القطاع، احتفاءً بـ”انتصار المقاومة” على “إسرائيل” خلال العدوان الأخير، ولتكريم أهالي الشهداء الذين ارتقوا خلاله.
وأضاف حماد أن “الفلسطينيين انتصروا (خلال العدوان “الإسرائيلي”) عندما هبّوا لنصرة القدس في جميع أماكن تواجدهم في غزة والضفة وأراضي 48″.
وأكد أن “أهل فلسطين ليسوا وحدهم، وأن صبرهم وصمودهم لن يضيع سدى؛ فالأمة العربية والإسلامية باتت خلفهم”.
ووجّه حماد رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع بيني غانتس، قائلاً: “إن عدتم عدنا.. وبرشقات (صاروخية) أكبر، وأبعد مدى”.
وتخلّل المهرجان عرض عسكري لمقاتلين من “كتائب عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، جاب عدداً من الشوارع شمالي القطاع، شاركت فيه آليات وأسلحة قتالية، وراجمات صواريخ، ومجسم يُحاكي دبابة “إسرائيلية”.
كما شاركت في الاستعراض طائرات مُسيرة تابعة لـ”كتائب القسام” من نوع “أبابيل”، التي حلّقت فوق المشاركين بالمهرجان.
من جهته، قال أبوحمزة، قائد كتيبة “بيت حانون” شمالي القطاع بـ”كتائب القسام”: إن المقاومة “خاضت المعركة باسم “سيف القدس”، من أجل القدس التي تهون في سبيلها دماؤنا وأرواحنا”.
وأضاف أبوحمزة، في كلمة خلال المهرجان أن “كتائب القسام” فاجأت الصديق قبل العدو عبر أدائها في الميدان خلال العدوان “الإسرائيلي”.
وتابع: “أثبتنا للعالم كله أن هذا الكيان (إسرائيل)، هو عبارة عن دولة كرتونية وهي أوهن من بيت العنكبوت”.
وفي ختام المهرجان، تم تكريم أهالي شهداء العدوان “الإسرائيلي” في محافظة شمال غزة.
وفي 13 أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، جراء اعتداءات وحشية “إسرائيلية” في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح” (وسط)، في محاولة لإخلاء 12 منزلا ًفلسطينياً وتسليمها لمستوطنين، ثم انتقل التوتر إلى الضفة الغربية، وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة.
وفجر 21 مايو الجاري، بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة و”إسرائيل” بوساطة مصرية ودولية، بعد هجوم شنته “تل أبيب” على القطاع استمر 11 يوماً.