الإبراهيم: نماء تولى المشروعات الصحية أهمية كبرى بسبب ارتفاع تكاليف العلاج ووجود مرضى عاجزين عن تحمل نفقاته
قالت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي أن المشروعات الصحية داخل الكويت على رأس أولوياتها، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف علاج بعض الأمراض الصعبة ووجود مرضى عاجزين عن تحمل قيمة العلاج والدواء، وفي هذا الصدد أعلن مدير إدارة التسويق عبدالعزيز الإبراهيم أن نماء الخيرية لديها العديد من المشروعات الصحية التي أنجزتها خلال 2021، فقد أطلقت العديد من المشروعات منها «تراحم لعلاج مرضى الروماتويد» و«بشراكم لعلاج مرضى التصلب العصبي» ومشروع «الأمل» لعلاج مرضى السرطان.
وأوضح الإبراهيم أن عدد المستفيدين من المشروع بلغ 880 مريض إضافة إلى توزيع أكثر من 450 كرسي للمعاقين مشيراً إلى أن المشروعات الصحية التي تطلقها نماء الخيرية تسعى إلى بث الأمل في نفوس المرضى غير القادرين على تحمل نفقات العلاج، بحيث تسهم في تحقيق التكافل الاجتماعي وإزالة العوائق الاجتماعية والنفسية والمادية التي تواجه المريض، ليبدأ رحلة العلاج لتحقيق الشفاء، مشيرا إلى أن بعض المرضى لا يتمكنون من الحصول على العلاج لأنها تكلف مبالغ كبيرة.
وبين الإبراهيم أن نماء الخيرية تولى أهمية كبيرة وذلك بسبب ارتفاع تكاليف العلاج لبعض الأمراض الصعبة ووجود مرضى عاجزين عن تحمل قيمة العلاج والدواء إضافة إلى تحقيق الأمن الاجتماعي والأمن الصحي والأمن المعيشي، فهي تهدف إلى تخفيف من معاناة بعض المرضى كمرضى السرطان خاصة أن بعضهم لا يتمكنون من الحصول على جميع جرعاتهم العلاجية بشكل منتظم لأنها تكلف مبالغ كبيرة حيث تصل قيمة الجرعة الواحدة إلى حوالي 1850 دينارا ولا يستطيعون الحصول عليها، مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية.
وأكد الإبراهيم أن نماء الخيرية ضمن استراتيجيتها الخيرية ضرورة التعاون والشراكة مع الجهات الخيرية وذلك بهدف تطوير العمل الخيري وتفعيل آلية تعامله سواء كان مع المؤسسات والجهات الرسمية أو مع جميع أفراد المجتمع أو مع المبرات الخيرية.
وتوجه الإبراهيم في ختام كلمته بأهمية الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات الخيرية والتي أصبحت من أهم الأعمدة التي يرتكز عليها العمل الإنساني والخيري، فلم يعد بإمكان المؤسسات الخيرية أن تعيش في معزل عن بعضها البعض مشيراً إلى أن الشراكة المجتمعية من قيم نماء أرستها في عملها وذلك بهدف التكامل مع المؤسسات الخيرية الأخرى.