العدد الأكبر من الطلاب الوافدين بمصر كان لطلبة الكويت، وفق إحصائيات رسمية؛ ما يشكل ثقلاً مميزاً لرسل الكويت في مصر، وسط تطمينات بعام دراسي إيجابي تعززها وعود واضحة من اتحاد الطلبة بمصر.
ومن المقرر غلق باب تلقي كتب الترشيح للوافدين وإجراءات القبول عبر المكتب الثقافي للكويت بمصر في نهاية شهر أكتوبر الجاري.
رئيس اتحاد الطلبة لـ”المجتمع”: سنذلل كافة العقبات
تذليل كافة العقبات
ويعرب المهندس عبدالله بن جعشة العجمي، رئيس اتحاد طلبة الكويت بمصر، في حديث لـ”المجتمع”، عن عزمه تذليل كافة العقبات وتسيير أمور الطلبة على الوجه الأكمل، بما يصب في صالح الحضور الكويتي حاضراً ومستقبلاً.
ويشدد على أن دور الاتحاد بمصر سيظل على عهده فعالاً ومثمراً في خدمة الجموع الطلابية بالتعاون مع الجهات المتنوعة في ملف الطلبة، مشيراً إلى أنه يثمن مد يد التعاون والشراكة الإيجابية مع كافة الجهات في كافة المسائل المطروحة من أجل الطلاب.
ويوضح أن الاتحاد نجح هذا العام في تسجيل أكبر عدد ممكن من الطلبة بالتعاون مع مجموعة “مستجد” المختصة باستقبال الطلاب الجدد بمصر، لكنه يعتب على المكتب الثقافي أنه يتأخر أحياناً في معاملات المستجدين.
العجمي: أقول للطلاب: أبشروا.. الخير مُقبل
ويقول العجمي: “الحمد لله نحن كاتحاد سجلنا أكبر عدد ممكن من الطلبة بالتعاون مع مجموعة مستجد، والحمد لله ربي قدرّنا عليها والمكتب الثقافي ما قصر للأمانة في خدمة الطلبة ولو أنه أحياناً يتأخر في معاملات المستجدين”.
وحول مشكلات الطلبة “البدون”، يعد رئيس اتحاد طلبة الكويت بمصر بحل جميع المشكلات في وقت قريب، قائلاً: “إن شاء الله إخواننا البدون تنحل جميع مشكلاتهم بالقريب العاجل”.
ونجح الاتحاد، في أغسطس الماضي، في حل أزمة التسجيل للطلبة “البدون” حيث تم إضافة خانة تسجيل للطلبة الكويتيين “البدون” بموقع إدارة الوافدين بمصر، حيث استطاع الطلبة بهذه الطريقة التسجيل بجواز السفر أو البطاقة الأمنية للحصول على القبول المبدئي ليتسنى لهم التقديم على جواز السفر.
ووفق تقارير إعلامية غير رسمية، يعاني الطلاب “البدون”، الذين أنهوا الثانوية العامة في الكويت صعوبة كبيرة في الالتحاق بالجامعات نتيجة لفقدانهم للأوراق الثبوتية اللازمة لذلك، واعتبارهم أجانب؛ مما يعني مطالبتهم بتسديد رسوم جامعية كبيرة، فيما ينجح بعض المتفوقين منهم بالحصول على منح دراسية تمكنهم من استكمال تعليمهم الجامعي.
وفي بعض الدول يشترط توقيع الطلاب “البدون” على مستندات تثبت انتماءهم لدول أخرى، وبالتالي ينعدم أملهم في الحصول على الجنسية الكويتية، أو يحصلون على شهادات تقول: إنهم بدون جنسية مما يؤثر سلباً أيضاً على فرص عثورهم على عمل.
أكثر من 5 آلاف طالب سددوا مصروفات الالتحاق
نصيحة ورسالة
“أنصح جميع إخواني الطلبة يشدون حيلهم ويحضرون قاعات التدريس في الاتحاد”، بهذه الكلمات ينصح رئيس اتحاد طلبة الكويت بمصر عبدالله العجمي الطلبة الجدد المستجدين القادمين إلى جامعات مصر، مؤكداً أن من أهم الخلاصات الحياتية التي استفاد منها في الفترة السابقة “معرفة أخيار الرجال والتطورات الجديدة في الحياة”.
وعن البشارة التي يريد العجمي إيصالها للطلبة عبر “المجتمع” قال: “أبشرهم أن هَمَّ الطلبة بيزول والخير مقبل، عسى الله يوفقهم”، مضيفاً أنه لن يدخر جهداً في حل أي مشكلة.
وكشفت رئيسة قطاع الوافدين في وزارة التعليم العالي المصرية د. رشا كمال، في وقت سابق، أن طلبة الكويت يتصدرون قائمة الطلبة الوافدين في مصر خلال العام الدراسي الجديد حتى الآن.
وقالت د. كمال، في تصريحات رسمية: نجري إحصائية يومية كنوع من المتابعة للتعرف على الجنسيات المقبلة على الدراسة في مصر، وتبين أن دولة الكويت في المرتبة الأولى التوجه لمصر للدراسة والإعداد في زيادة وسيتم حصرها مع نهاية موسم التقديم للعام الدراسي الجديد”.
وسجل نحو 6 آلاف طالب كويتي رغبتهم في الالتحاق بالجامعات المصرية، وتم ترشيح نحو 5 آلاف، 3311 طالباً منهم قاموا بالفعل بالتسجيل ودفع الرسوم.
ووفق التصريحات الرسمية، تصدرت الكليات الطبية اختيارات طلبة الكويت، ثم كليات الحقوق والهندسة والتربية.
