كشفت مصادر إعلامية عبرية، اليوم الأربعاء، أن “مؤسسة الأمن الصهيونية تركز جهودها لتحديد موقع الهجوم التالي وإحباطه، والذي تعتقد أن التخطيط له جار بالفعل، بعد عملية مستوطنة بني براك في تل أبيب”.
وقال موقع “كيكار” العبري، إن “قوات الجيش داهمت، فجر اليوم، منزل منفذ عملية إطلاق النار في جنين، التي وقعت مساء أمس، واعتقلت شقيقه وعددا من أفراد عائلته للتحقيق معهم، كما تم مصادرة وثائق ومعدات شخصية في إطار التحقيق بالهجوم”.
وأضاف الموقع أن “الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، يحققون في كيفية حصول ضياء حمارشة على السلاح، وهل تسلمه من أحد أم اشتراه، وكيف عبر الجدار الفاصل”.
وأشار إلى أن “المؤسسة الأمنية الصهيونية ، تقدر أن سبب اختياره لتنفيذ الهجوم في بني براك، عمله في المدينة ومعرفته المسبقة بها”.
ولفت الموقع إلى أن “الجهات الأمنية تقدر عدم وجود صلة بين الهجمات الثلاثة الأخيرة في بئر السبع والخضيرة وبني براك”.
وأكد أن “الشرطة الإسرائيلية قررت رفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى، لأول مرة منذ عملية حارس الجدران (العدوان على قطاع غزة في أيار/مايو الماضي)، ونشرت الآلاف من عناصرها، لتأمين المؤسسات التعليمية والمحطات المركزية والأماكن المزدحمة”.
وأشار إلى أنه في ذات السياق، قرر رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، تعزيز قوات الجيش المنتشرة في الضفة الغربية بثماني كتائب، ونشر كتيبتين على حدود قطاع غزة.
يشار إلى أن مناطق الداخل الفلسطيني المحتل، شهدت ثلاث عمليات فدائية خلال أسبوع واحد، أسفرت عن مقتل 11 مستوطنا.