قال عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة: إن المؤسسات الصحفية القومية ليست للبيع وستظل قائمة.
وأوضح الشوربجي، في لقائه مع قناة “إكسترا نيوز” الفضائية، أمس الأحد 29 مايو، أن الهيئة الوطنية للصحافة تعقد اجتماعاً كل ثلاثة أشهر مع مجالس إدارات المؤسسات الصحفية من أجل المتابعة والتقييم.
وتابع رئيس الهيئة الوطنية: نحن لسنا ضد تعيين صحفيين مستجدين، ولكن المؤسسات الصحفية القومية بها 4000 صحفي حالياً، وحمّل جماعة الإخوان المسؤولية، زاعماً أن فلسفتها هدم وتشويه الإصلاح الذي يحدث في المؤسسات الصحفية القومية!
وكانت الهيئة الوطنية للصحافة قد أصدرت قبل يومين (الجمعة 27 مايو)، بياناً أكدت فيه عدم صحة ما تناولته بعض الأخبار بشأن نقل ملكية أصول ثلاث من أكبر المؤسسات الصحفية القومية إلى إحدى الجهات السيادية، في إطار مخطط الاستحواذ على أصول كل المؤسسات الصحفية والإعلامية المملوكة للدولة تدريجياً.
وقبلها بيوم، أصدرت الهيئة في اجتماعها، الخميس 26 مايو، عدداً من القرارات، منها: دمج مجلتي “الكواكب”، و”طبيبك الخاص” في مجلة “حواء”، التي تصدر عن مؤسسة “دار الهلال”، مع إنشاء موقع إلكتروني خاص لكل إصدار، على أن يتم ذلك اعتباراً من العدد الأول لشهر يونيو القادم، ومد خدمة بعض العاملين، والبدء في الإجراءات الخاصة باستثمار عدد من الأصول غير المستغلة بمؤسسات “الأهرام”، و”دار التحرير”، و”روز اليوسف”، وفقاً لما أوصت به لجنة استثمار الأصول بالهيئة.
يذكر أن الهيئة ألغت، في العام الماضي، الصحف المسائية الورقية، وحولتها إلى إلكترونية، وكان توزيع الصحف الورقية قد انخفض إلى مستوى سحيق بعد فرض الرقابة الصارمة عام 2013 وصارت نسخة واحدة في الأخبار والآراء، ولم يعد يقبل عليها أحد، حتى قيل: إنها تصدر من أجل قارئ واحد! وتتولى السلطة الآن دفع مرتبات العاملين، بعد الخسائر الضخمة التي وصلت إلى مليارات.