قتل صهيوني وأصيب آخران، أمس السبت، في إطلاق نار بمستوطنة “كريات أربع” قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، فيما تمّ تحييد المنفذ، بحسب الجيش ومصادر طبية.
ونقلت قناة “كان” الرسمية، عن المتحدث باسم مستشفى “هداسا” “الإسرائيلي” قوله: إن شخصًا يبلغ من العمر 50 عامًا توفي متأثرًا بإصابته في إطلاق النار.
وأشار المتحدث باسم المستشفى إلى أن الإصابتين الأخريين متوسطتان.
وقبل إعلان المستشفى قال جيش الاحتلال، في بيان: بعد ورود أنباء عن إطلاق النار في الخليل، أطلق شخص النار في منطقة كريات أربع، وتم تحييد المنفذ على الفور من قبل ضابط أمن مدني.
وأضاف البيان: أصيب عدد من المدنيين بجروح نتيجة إطلاق النار، حيث تم إرسال الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما بدأت قوات الجيش في تفتيش المنطقة بحثاً عن مشتبه بهم إضافيين.
بدورها، ذكرت قناة “12” الصهيونية أن إطلاق النار وقع قرب منزل عضو الكنيست (البرلمان) المتطرف إيتمار بن غفير.
وبحسب القناة، طلبت الشرطة من بن غفير وعائلته إخلاء منزلهم.
ونشر بن غفير تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، قال فيها: إنه وعائلته بخير.
وبن غفير عضو كنيست متطرف، يرأس حزب “الصهيونية الدينية” اليميني، معروف بتصريحاته العدائية تجاه الفلسطينيين، كما أنه يتزعم المقتحمين للمسجد الأقصى بشكل منتظم.
بدورها، أعلنت جمعية “الهلال الأحمر” الفلسطينية إصابة شاب فلسطيني ومسعف برصاص الجيش “الإسرائيلي” قرب مستوطنة “كريات أربع”.
وأضافت الجمعية، في بيان، أن قوات الاحتلال استهدفت مركبة إسعاف تابعة لها بالرصاص، ما أدى إلى إصابة ضابط الإسعاف أحمد أبو خالد برصاصة في الكتف أثناء تأديته لعمله، وجرى نقله إلى مستشفى الأهلي في الخليل.
وأردفت: ورد بلاغ لغرفة الاتصال المركزي (101) بوجود مصاب في منطقة وادي الغروس قرب مستوطنة كريات أربع، وبعد وصول مركبة الإسعاف للمنطقة لإخلاء المصاب، أطلقت قوات الاحتلال النار؛ ما أدى إلى إصابة المسعف أبو خالد بالرصاص الحي بالكتف.
من جانبها، نقلت “وكالة الأنباء الفلسطينية” الرسمية عن مصادر وصفتها بالمحلية أن شاباً أصيب برصاص الاحتلال بالقرب من مستوطنة كريات أربع دون معرفة طبيعة إصابته بعد.