نعى مغردون، عبر حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس السبت، أستاذة الجغرافيا في جامعة الكويت د. منيرة الجاسم، مستذكرين مواقفها الوطنية في الدفاع عن القضايا الإنسانية.
وقال عبدالعزيز العويد: فقدت الكويت مربية الأجيال وصانعة الرجال امرأة من الطراز الأول عقلاً وحكمة وخلقاً، نصرت قضايا وطنها وكل مظلوم بقلمها ومشاعرها.
وقدم النائب د. حمد المطر التعازي لآل الجاسم بوفاة فقيدتهم، قائلاً: رحم الله د. منيرة الجاسم بواسع رحمته، نسأل الله لها الفردوس الأعلى ولأهلها الصبر والسلوان.
ودعا د. عبدالرزاق الشايجي للفقيدة بالرحمة والغفران، قائلاً: عليها سحائب الرحمة والغفران والعفو والإحسان والكرامة والرضوان.
وقال النائب سعود العصفور: كانت رحمها الله مدافعة وبشدة عمن تعرضوا للتعسف والملاحقة خلال أسوأ فترات الصراع السياسي في البلاد.
وترحم عبدالعزيز الفضلي على الفقيدة، مضيفاً أن كلماتها كانت مؤشراً على الروح الوطنية التي تتمتع بها، وحبها للخير ووقوفها في وجه الفساد بمختلف صوره وأشكاله.
وكان آخر ما كتبته د. منيرة الجاسم على صفحتها في «تويتر»: «الدنيا دوارة، ولكل ظالم يوم قد ينال عقوبة الله، إنها من سنن الله الكونية أن يرى الظالم نتيجة ظلمه يرتد عليه حينها يسقط سقوطاً قوياً شاملاً، وعلينا الحذر من الظلم بكل أشكاله، والأم السوية هي من تكرر ذلك على مسامع أطفالها وفي مرحلة شبابهم ولأحفادها خوفاً عليهم من عقوبة الله لهم».