نفذت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مثل هذا اليوم 30 يوليو 2014م عملية نوعية كانت بمثابة نقطة تحول في الصراع مع الاحتلال الصهيوني.
وقد أطلق مقاومو «القسام» على العملية اسم «كمين الفراحين»، حيث استدرجوا وحدة صهيونية مكونة من 15 – 20 جندياً إلى مبنى مفخخ بـ12 عبوة برميلية في منطقة الفراحين شرق خانيونس، ثم قاموا بتفجيره.
وأكدت الكتائب أنه تم تفجير المبنى ليصبح أثراً بعد عين، مؤكدة حينها أن جميع أفراد القوة الصهيونية الخاصة تحت ما تبقى من ركام المبنى وقعوا بين قتيل وجريح.
وأشارت الكتائب إلى أن الاحتلال اعترف بوقوع 20 من جنوده بين قتيل وجريح.
وكانت هذه العملية في اليوم الـ24 من «معركة العصف المأكول»، التي خاضتها المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها «كتائب القسام» من 7 يوليو – 26 أغسطس 2014م، التي سجلت فيها «القسام» صفحات من نور في تاريخ المقاومة للمحتل الصهيوني منذ عام 1948م.