مع دخول عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ390، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ هجمات جوية وقصف مدفعي مكثف على قطاع غزة، محدثة مجازر مروعة بحق المدنيين.
فيما يلي أبرز التطورات:
مجازر دامية وارتفاع أعداد الشهداء في غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر جديدة ضد عائلات فلسطينية، مما أدى إلى وصول 102 شهيد و287 جريحاً إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتشير التقارير إلى أن طواقم الإسعاف تجد صعوبة في الوصول إلى الضحايا الذين لا يزالون تحت الأنقاض.
فيما ارتفع إجمالي الضحايا منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر إلى 43163 شهيداً و101510 جرحى.
“حماس”: منفتحون على أي مبادرة تنهي معاناة أهالي غزة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها استجابت لطلبات الوساطة الدولية لبحث مقترحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وجددت “حماس” في بيان لها انفتاحها على أي مبادرة تضع حداً لمعاناة أهل غزة وتحقق وقفاً كاملاً لإطلاق النار، إضافة إلى رفع الحصار ودخول المساعدات وإعادة الإعمار.
ودعت الحركة قادة الأمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف تاريخي لمساندة غزة وتجاوز الضغوط الدولية، فضلاً عن المطالبة بتقديم الدعم الفوري للنازحين والجرحى الذين يعيشون في ظروف مأساوية.
80 قتيلاً صهيونياً خلال أكتوبر
أفادت إذاعة جيش الاحتلال بمقتل 80 “إسرائيلياً” بينهم 64 جندياً وشرطياً، خلال شهر أكتوبر.
وأشارت الإذاعة، في تقرير لها بحسب وكالة “الأناضول”، إلى مقتل 33 جندياً في جنوب لبنان و19 في غزة، فيما وصفته بأكتوبر الأسود.
تصريحات ماكرون في المغرب تثير غضباً واسعاً
أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غضب الشارع المغربي والعربي بعد تصريحاته التي وصف فيها «هجوم طوفان الأقصى» بأنه “همجي” خلال زيارته البرلمان المغربي في الرباط، مؤيداً “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” وسط سقوط أعداد كبيرة من المدنيين في غزة.
وقال المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في بيان نشره عبر منصات التواصل، وفق ما نقل موقع “الجزيرة نت”: إن الرئيس الفرنسي ماكرون يجدد التعبير عن القاموس الاستعماري القديم بتجريم حق المقاومة بوصفها بالإرهاب تماما مثلما كانت فرنسا الاستعمارية تصف المقاومين في المغرب والجزائر وتونس وفي دول أفريقيا.
وأضاف البيان أن فرنسا كانت تمعن في ارتكاب المجازر تلو الأخرى في كل مستعمراتها وهي الجرائم التي لن تسقط بالتقادم أبدا.
احتجاجات أمريكية ضد هاريس لدعمها الكيان الصهيوني
شهدت العاصمة واشنطن احتجاجات ضد نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس أثناء تجمع انتخابي، حيث عبّر مئات المتظاهرين عن رفضهم للدعم الأمريكي المستمر للكيان الصهيوني في عدوانها على غزة.
وبحسب وكالة “الأناضول”، رفع المحتجون لافتات مؤيدة لفلسطين، مطالبين بحظر تصدير الأسلحة إلى الكيان، فيما هتفوا بشعارات تطالب بوقف الدعم لحرب إبادة الشعب الفلسطيني.