في عام 1970م قدرت دراسة فيدرالية القيمة الكلية للإباحية بما لا يزيد على 10 ملايين دولار
– في عام 1970م قدرت دراسة فيدرالية القيمة الكلية للإباحية بما لا يزيد على 10 ملايين دولار، وفي عام 2001م قدرت دراسات مجموع تجارة الإباحية ما بين 2.6 و3.5 مليار دولار أمريكي.
– كل 39 دقيقة يُنتج فيها فيلم إباحي احترافي في أمريكا.. الصين أكبر الدول نصيباً من صناعة المواد الإباحية التي تبلغ أرباحها 30 مليار دولار سنوياً؛ أي ما يُمكن أن يُطعم أكثر من 60% من فقراء العالم لعامٍ كامل!
– “ساسة بوست”: يشاهد 42% من مستخدمي الإنترنت محتوىً إباحياً، و25% من كلمات البحث على المحرّكات الشهيرة هي كلمات إباحية.
– بحلول عام 2015م، ستكون الأجهزة الذكية (المحمولة واللوحية) الوسيط رقم واحد في مشاهدة المواد الإباحية، وسيتضاعف عدد مستهلكيها 3 مرات على الأقل.
– منذ سنوات وتحديداً عام 2009م نشرت صحيفة “ترين” الفنية الإسكتلندية تقريراً جاء فيه: “إن أكثر من 320 قناة فضائية إباحية على الأقمار الأوروبية يمولها رجال أعمال عرب باستثمارات تفوق 460 مليون يورو”؛ وبذلك أصبح أثرياء العرب ينافسون أثرياء “إسرائيل” في تجارة الإعلام الإباحي، حيث يبلغ مجموع القنوات الإباحية “الإسرائيلية” أكثر من 30 قناة أغلبها موجهة إلى العرب.
– قالت صحيفة “الحقيقية الدولية” الأردنية: إن رجال الأعمال العرب الذين أقاموا قنوات جنسية على الأقمار الاصطناعية الأوروبية جنوا مكاسب تخطت المليار يورو خلال سبع سنوات فقط، ويأتي في مقدمة المستثمرين العرب المصريون، واللبنانيون، والقطريون، والجزائريون، وذلك من خلال عرض لقطات ومشاهد الجنس والحديث عبر الهاتف، حيث يمتلك أكثر من 15 مصرياً ما يزيد عن 56 قناة إباحية وحدهم. (إحصاءات منذ 2009م).
– مصر والسعودية لديهما نسبة مرتفعة في المشاهدة والبحث؛ رغم حجب المواقع الإباحية في السعودية فإن 96% ممن يستخدمون خدمات تجاوز الحجب Proxy يبحثون عن محتوى إباحي.
– موقع “المجد” الفلسطيني: يبلغ متوسط عمر الأطفال الذين يتعرضون للمواد الإباحية لأول مره 11 عاماً، والأطفال الأكثر اعتياداً من 15 – 17 عاماً.
تحريم الإباحية
– يحرم الإسلام الإباحية بكل صورها تحريماً مطلقاً، ويحرم أن ينظر الإنسان لعورات الآخرين المحرمين شرعاً، قال تعالى: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {30} وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {31}) (النور).
– كما حرمتها المسيحية، فقد ورد في الإنجيل: “إذا نظر رجل لامرأة ليشتهيها فقد زنا بها في قلبه”، وأيضاً: “فإن كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك؛ لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم”.