اهتمت الصحف المحلية الصادرة اليوم الاربعاء بعدد من الاخبار، كان ابرزها في الشأن المحلي الحديث عن موازنة العام 2016 والتوجه الى تقليص اعداد المعلمين والمعلمات الوافدين في بعض التخصصات التي بها وفرة.
وفي الشأن العربي ابرزت الصحف العربية القمة السعودية التركية وموقفها من الازمة السورية.
موازنة 2016
كشفت مصادر مطلعة لـ “الراي” أن موازنة الدولة للسنة المالية المقبلة 2017/2016 يجري إعدادها على أساس تقدير سعر النفط بـ 30 دولاراً للبرميل، مشيرة إلى أن العجز يمكن أن يصل إلى 10.5 مليار دينار في حال عدم إقرار إصلاحات جذريّة.
وبينت المصادر أن وزارة المالية تسعى إلى تثبيت المصروفات عند سقف الـ 19 مليار دينار، إلّا أن توقعات العجز لم تُنجز بعد؛ لأن أرقام الإيرادات يمكن أن تتغيّر تبعاً لما يتم المضي به من توجّهات في شأن خفض الدعم الحكومي للسلع والخدمات، واحتمال التقدم بمشروع قانون للضريبة على الشركات.
فيما اشارت “الانباء” في افتتاحيتها عن توجه حكومي للإعلان عن موازنة “إصلاحية” ترتكز على أمرين: الأول، خفض الإنفاق الجاري بحدود 5 مليارات دينار ليصل إلى نحو 10 مليارات دينار في موازنة 2016/2017 التقديرية، والثاني يتمثل في التوسع في الإنفاق على المشاريع التنموية بميزانيات الوزارات والإدارات الحكومية والمؤسسات المستقلة التي قدرت بنحو 6 مليارات دينار في موازنة 2015/2016.
تقليص المعلمين الوافدين
اوردت “القبس” اعلان وزارة التربية عن تقليص المعلمين والمعلمات الوافدين في بعض التخصصات، بنسبة تصل الى 25 في المئة، وفقاً لمعايير محددة، بداية من العام الدراسي المقبل؛ لتطبيق سياسة إحلال الكوادر الوطنية خلال الفترة المقبلة.
وأكدت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية فاطمة الكندري عقب ترؤسها أمس الاجتماع الاسبوعي لمديري المناطق التعليمية، جدية الوزارة في عملية الاحلال والتجديد خلال الفترة المقبلة، لا سيما على الوافدين الذين سيتم خفض أعدادهم في التخصصات التي بها وفرة من المواطنين والخليجيين والبدون.
قمة سعودية تركية
تناولت جريدة “الشرق الاوسط” عن اتفاق السعودية وتركيا على تشكيل مجلس تعاون استراتيجي سيكون في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية ؛ لايجاد نقلة نوعية في متانة العلاقة بين البلدين لتكون استراتيجية وتخدم المصالح وتساهم في ايجاد الامن والاستقرار في المنطقة.
فيما يتعلق بالازمة السورية شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان موقف السعودية وتركيا ثابت ومتطابق تجاه الازمة، وان البلدين ملتزمان بدعم المعارضة السورية المعتدلة والسعي الى مستقبل سوري لا يشمل وجود بشار الاسد.
من جانبه، اكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو ان بلاده تدعم التحالف الاسلامي العسكري وانها دعمت عاصفة “الحزم” لاستعادة الشرعية في اليمن منذ اليوم الاول.