الرواسب البركانية القديمة على سطح القمر تكشف عن أدلة جديدة حول باطن القمر تشير إلى أنه يحتوي على كميات كبيرة من الماء.
وباستخدام بيانات الأقمار الصناعية، قام علماء من جامعة براون بدراسة الرواسب القمرية الحرارية، وطبقات من الصخور التي تشكلت على الأرجح من ثورات بركانية كبيرة. وقد انتقلت الصهارة إلى سطح القمر من أعماقه، وفقا لدراسة نشرت الأسبوع الماضي في نيتشر جوساينس.
وقد لاحظت الدراسات السابقة وجود للجليد والماء في المناطق المظللة في القطبين القمريين. ومع ذلك، فإن هذه المياه هي على الأرجح نتيجة الهيدروجين الذي يأتي من الرياح الشمسية، وفقا للمؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، رالف ميليكن، جيولوجي في جامعة براون. وتكشف الأبحاث الجديدة عن احتمال وجود كمية كبيرة من المياه في باطن القمر أيضا. وهذا يشير إلى أن المياه وصلت إلى القمر في وقت مبكر جدا من تشكيله، قبل أن تتعزز بشكل كامل، كما قال ميليكين لموقع ” “Space.com