أعلنت السلطات الإيطالية، اليوم الثلاثاء، أنها رحلت إماماً كوسوفياً إلى بلده؛ بسبب ارتباطه بـ”دعاة متطرفين” في كوسوفو.
وقالت وزارة الداخلية الإيطالية، في بيان، إن “وزير الداخلية ماركو مينيتي، وقع أمراً بطرد المواطن الكوسوفي إدريس إدريسوفيتش (39 عاماً)، المقيم في مدينة ليكو بمحافظة ميلانو (شمال)، لأسباب تتعلق بأمن الدولة”.
وأوضحت أن القرار جاء “بناءً على تقييم لجنة التحليل الإستراتيجي التابعة لإدارة مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية”.
وأضافت الوزارة أن “أجهزة مكافحة الإرهاب رصدت تحركات الإمام، وتم التثبت من علاقات وثيقة له مع دعاة في بلاده يتبنون مواقف بالغة التطرف”.
وتابعت أن من بين هؤلاء الدعاة “إدريس بيليباني، وهو مواطن من كوسوفو، ينشط في الدعاية للتطرف، وألقت الشرطة الكوسوفية القبض عليه، في 17 سبتمبر 2014، لتورطه في أنشطة إرهابية، وكذلك مواطنه حسين بوسنيتش، الذي ألقي عليه القبض، في 3 سبتمبر 2014، خلال عملية لمكافحة الإرهاب؛ لارتباطه بمنظمة تستهدف تمويل وتجنيد مقاتلين أجانب لإرسالهم إلى سوريا والعراق”.
وشددت على وجود “صلات وثيقة له مع مساجد يديرها كوسوفيون تحت الرقابة الأمنية في مدن دورتموند وهاغن ودوسلدورف غربي ألمانيا، ما استدعى إصدار السلطات الألمانية قرار، في يوليو الماضي، بمنعه من دخول ألمانيا لمدة 4 سنوات”.
ونوّهت الداخلية الإيطالية، في بيانها، إلى أنه تمت إعادة الإمام الكوسوفي إلى بلده برحلة من مطار ميلانو الدولي، لكنها لم تحدد تاريخا.