أكد رئيس مكتب شرق أفريقيا في الرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عبدالعزيز الكندري أن الرحمة العالمية مستمرة في حملة «علاجهم رحمة» التي تهدف إلى تجهيز مستشفى جراحات المخ والأعصاب والقلب، حيث يعد الأول من نوعه في منطقة القرن الأفريقي، ووجود مثل هذه المستشفيات هو الحل الأفضل من إرسالهم إلى الخارج.
وأكد الكندري أن العمل الصحي في الرحمة العالمية من المحاور الأساسية، بالإضافة إلى المحور التعليمي والتنموي، وقد تم ترجمة العمل من خلال هذا المحور في أفريقيا بمجموعة من المشروعات، بعضها تتمثل في المستشفيات التي تحتوي على معظم التخصصات؛ كالمستشفى الدولي في هرجيسيا، ومستشفى بورما، ومستشفى الرحمة في جيبوتي، ومركز جراحات المخ والأعصاب والقلب الذي تم الانتهاء من إنشائه وجاري تجهيزه حالياً من خلال حملة «علاجهم رحمة».
وبين الكندري أن هناك مجموعة أخرى من المستشفيات التي تأتي ضمن إستراتيجية قطاع أفريقيا الصحية، وجاري دراستها خاصة التخصصية منها، وتأتي ضمن أهداف الرحمة العالمية في رفع الخدمة الصحية المقدمة للإنسان في أفريقيا، وهذا العمل يساعد على تقوية البيئة التي ينشأ فيها الإنسان وتتيح له أن يعيش حياة كريمة بشكل صحي، ونستطيع بعد ذلك توجيهه من خلال التعليم نحو التمكين الاقتصادي والتعليمي؛ وبالتالي يكون عنصراً فاعلاً في المجتمع؛ لأن هذه هي المعادلة المتكاملة التي تسعى الرحمة العالمية إلى تحقيقها.
وأشار الكندري إلى أن الحملة تهدف إلى تجهيز مستشفى جراحات المخ والأعصاب والقلب، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة القرن الأفريقي، ووجود مثل هذه المستشفيات أفضل من إرسال المرضى إلى الخارج في حال عدم وجودها، كما أن هذا المستشفى جاء بناء على دراسة قام بها قطاع أفريقيا في الرحمة العالمية، نظراً للحاجة الماسة له في القرن الأفريقي لخدمة المواطنين وأهل المنطقة، وسوف يخدم جيبوتي والدول المجاورة.
وأشار الكندري إلى أن مستشفى جراحات المخ والأعصاب والقلب يمثل بالنسبة لجيبوتي أهمية قصوى؛ إذ أنه في الوقت الذي تشهد فيه جراحات المخ والأعصاب والقلب تطوراً كبيراً ومطرداً في جميع فروعها كدخول الأجهزة والتقنيات المساعدة في التخطيط والتوجيه الجراحي الدقيق، تعاني جيبوتي وغيرها من دول الجوار من عدم وجود مستشفى للمخ والأعصاب والقلب؛ لذا كان إنشاء هذا المستشفى وأطلقنا هذه الحملة لتجهيزه، حيث إننا بحاجة إلى أجهزة لتجهيز المستشفى.