تفاعل ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مع هاشتاج “مسيرة العودة الكبرى” والحشود الفلسطينية الغفيرة التي خرجت أمس باتجاه حدود قطاع غزة لتؤكد على حق العودة في ذكرى يوم الأرض.
وأكد الناشطون في “تويتر” على تمسكهم بالعودة ومواصلة الفعاليات لكسر الحصار ودحر الاحتلال الصهيوني من كامل التراب الفلسطيني.
حشود مهيبة
وقال الكاتب الفلسطيني رضوان الأخرس: 70 عامًا من المعاناة و12 عامًا من الحصار و3 حروب خلال 10 أعوام، رغم ذلك خرج الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اليوم في حشود مهيبة للمطالبة بحقوقه وأرضه المسلوبة.
وأضاف قائلاً: غزة أعجوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ذلك أنها في كل مرة تفاجئ أحبتها وليس فقط أعدائها، وتظهر أصالتها وشهامتها عند كل اختبار، إنها العنقاء التي تخرج بكبرياء من رماد الموت والتجويع والحصار لم تستسلم ولن تستسلم بإذن الله رغم العدوان والتآمر والخذلان.
وكتب الإعلامي الفلسطيني محمد نشوان: لم يكونوا في يوم أقرب لبلادهم كما هم الْيَوْم، لا الأرض تنسى ولا أبناؤها نسوا، تشبههم ويشبهونها، وكلمة السر في هذا المشهد المهيب: راية واحدة وهدف واحد.
وقال الإعلامي الفلسطيني محمد المدهون: “صفقة القرن” المزعومة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية تعتمد بالأساس على شطب حق العودة، وشهداء اليوم الـ15 شطبوا بدمائهم الطاهرة بنود هذه الصفقة المشبوهة!.
وقال إبراهيم المدهون كاتب مختص في الشؤون الفلسطينية: مسيرة العودة لم تنتهي بعد بل بدأت، وستستمر حتى ذكرى النكبة حيث النفير الواسع والمسيرة الكبرى والتحرك نحو العودة.
ودعا المدهون الشعب الفلسطيني إلى عدم ترك الميادين، وموصلة الاعتصام والتواجد وإقامة الفعاليات.
وأضاف: فشعبنا بالأمس أثبت أن من على هذه الأرض يستحق الحياة.
وفي تغريدة للمتحدث الرسمي باسم هيئة كسر الحصار عن غزة أدهم أبو سلمية: سنفهم الصخر إن لم يفهم البشر أن الشعوب إذا هبت ستنتصر مهما صنعتم من النيران نخمدها ألم تروا أننا من لفحها سمرُ.
وقال القيادي في حركة “حماس” عزت الرشق: ١٥ شهيدا وأكثر من ١٥٠٠ جريح في يوم مسيرة العودة الكبرى، هؤلاء ليسوا أرقامًا إنما مشاعل تنير طريق العودة إلى قرانا ومدننا التي طلبت أهلها بعد ٧٠ عاما من الغياب، احفظوا أسماء الشهداء جيدا، غدا ستصبح أسماء شوارع وميادين ومدارس ومساجد وكنائس خالدة في فلسطين المحررة.
وأضاف: هذه الحشود الهادرة التي خرجت اليوم من كل فجّ عميق في فلسطين وفي أماكن اللجوء كافة، لتؤكّد للعالم أنّ العودة باتت أقرب من أي وقت مضى، وأنه لا تنازل ولا تفريط فيها، وأنَّ ميراث التمسك بها كنزٌ يتوارثه الأجيال حتى التحرير والعودة.
نصر مبين
وعلق السياسي المصري المهندس حاتم عزام قائلاً: مسيرة العودة.. زئير الحرية والكرامة شعب بطل وكفاح تقشعر له الأبدان.. ومحتل جبان يمارس أبشع أنواع العنصرية.. النصر والتمكين أبداً لم يخالف حركات التحرر الوطني المستبسلة أمام الاحتلال المجرم.
واختتم تغريدته قائلاً: حيّا الله أسود الحق والعدل والحرية. صامدون عائدون حياكم الله.
وكتب الشاعر الكويتي أحمد الكندري أبياتاً من الشعر بحق مسي: لسان حال الأبطال في فلسطين اليوم.. قُم فإنَّ الله لا يرضى بأن تحيا ذليلا.. واحملِ الراياتِ حُرا واحتمل حِملا ثقيلا.. خُذ دمانا نحنُ من يروي اللواء.. من سوانا نحنُ للدينِ الفداء.. خُضْ غِماراً أنت فيهِ شامخا حرا أصيلاً.. إنهُ نصرٌ مُبين أو ستروى سلسبيلاً.
وغرّد الكاتب الأردني أحمد حسن الزعبي قائلاً: الأرض أمّ أيضاً.. من تحبّه تضمّه إليها تحمل ابنها صغيراً ليحملها كبيرا لم أر فلسطين مبتسمة مثل اليوم! مدّت شال عشبها للمشتاقين فصارت دنيا.
ارتباك الغزاة
وقال الكاتب والمحلل الأردني ياسر الزعاترة: لا يفقه كثيرون أن الفلسطينيين خاضوا انتفاضة كبرى بدون سلاح، وأن الصراع مع هذا المحتل له أشكال عديدة والوضع في غزة مختلف لعدم وجود جيش الاحتلال داخله، وعدم القدرة على المواجهة بالسلاح إلا في سياق رد العدوان. لو يعلم المزايدون حجم ارتباك الغزاة، لصمتوا، إذا لم ينصروا بكلمة.
وأضاف: إن مسيرات غزة وجهت صفعة لترمب و”صفقة القرن”، وكل مشاريع التآمر، مشاريع ليس في قاموسها شيء اسمه حق العودة، بما في ذلك المبادرة العربية التي تحدثت عن “حل متفق عليه” مع الغزاة، في حين يعلم الجميع أن رفض حق العودة يحظى بإجماع كامل في دولة الاحتلال.
إدانة واستنكار
وأكد عبدالرحمن القحطاني مساعد رئيس تحرير صحيفة الوطن القطرية أن ما حدث في مجزرة يوم الأرض هو انتهاك صريح لكافة المواثيق والتشريعات الدولية، واعتداء صارخ على الإنسانية والبشرية يعكس عجز المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، وفشل محكمة العدل الدولية في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم طوال العقود الماضية.
وأدان الكاتب والإعلامي الجزائري أنور مالك جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وقال: إن استعمال الصهاينة للقوة العسكرية الوحشية والرصاص الحي ضد مظاهرات سلمية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمناسبة الذكرى 42 ليوم الأرض هي جريمة بكل المقاييس القانونية الدولية.
وأشاف: إدانة واستنكار هذه الأفعال المقززة لا يكفي بل يجب اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية الفلسطينيين من الهمجية “الإسرائيلية”.
{source}<blockquote class=”twitter-tweet” data-lang=”en”><p lang=”ar” dir=”rtl”><a href=”https://twitter.com/hashtag/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%8A?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#مسيره_العوده_الكبري</a> .. سننتصر،سلامًا لكل أهل فلسطين ❤️ <a href=”https://t.co/XCu8EQvDsf”>pic.twitter.com/XCu8EQvDsf</a></p>— محمد ناصر علي (@M_nasseraly) <a href=”https://twitter.com/M_nasseraly/status/979716293279526912?ref_src=twsrc%5Etfw”>March 30, 2018</a></blockquote>
<script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>
{/source}
{source}<blockquote class=”twitter-tweet” data-lang=”en”><p lang=”ar” dir=”rtl”>حكوا له إنه البصل ضد الغاز المسيل للدموع فصنع كمامة وقائية حتى يدخل ميدان المسيرة وهو محصن حاله ?<a href=”https://twitter.com/hashtag/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#مسيرة_العودة_الكبرى</a> <a href=”https://twitter.com/hashtag/%D8%A3%D9%86%D8%A7_%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#أنا_راجع</a> <a href=”https://t.co/2tqdwONR7B”>pic.twitter.com/2tqdwONR7B</a></p>— خالد صافي #غزة (@KhaledSafi) <a href=”https://twitter.com/KhaledSafi/status/979819234128728064?ref_src=twsrc%5Etfw”>March 30, 2018</a></blockquote>
<script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>
{/source}
{source}<blockquote class=”twitter-tweet” data-lang=”en”><p lang=”ar” dir=”rtl”>ليس شرطا مشاركة المسيرة في الميدان, حينما تكون خارج فلسطين فانت ايضا قد تشارك عبر التغريد ودعم وتأييد الفكرة وتحويل حسابك لمنصة انطلاق ودعم لمسيرة العودة.<a href=”https://twitter.com/hashtag/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%8A?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#مسيره_العوده_الكبري</a></p>— إبراهيم المدهون غزة (@ibmadhun) <a href=”https://twitter.com/ibmadhun/status/980003766866010112?ref_src=twsrc%5Etfw”>March 31, 2018</a></blockquote>
<script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>
{/source}
{source}<blockquote class=”twitter-tweet” data-lang=”en”><p lang=”ar” dir=”rtl”>يا أهل غزة .. <br>أجسادنا هنا وقلوبنا عندكم <a href=”https://twitter.com/hashtag/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#فلسطين_عربية</a> <a href=”https://twitter.com/hashtag/%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#يوم_الأرض</a><br> <a href=”https://twitter.com/hashtag/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#مسيرة_العودة_الكبرى</a></p>— Assaad Taha أسعد طه (@Assaadtaha) <a href=”https://twitter.com/Assaadtaha/status/979701307043991552?ref_src=twsrc%5Etfw”>March 30, 2018</a></blockquote>
<script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>
{/source}