أعرب وزير صهيوني بارز، عن اعتقاده بأن حكومته، تسير نحو “ترتيب طويل الأمد في غزة بمشاركة أممية ومصرية”.
وقال وزير طاقة الاحتلال الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، في مقابلة مع الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الثلاثاء: “اعتقادي الشخصي هو أننا في طريقنا إلى ترتيب طويل الأمد مع حماس، بالتعاون ما بين مصر والأمم المتحدة وإسرائيل”.
وأشار عضو المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت”، إلى أنه شخصيا “يؤيد مثل هذا الترتيب دون الكشف عن التفاصيل”.
ولفت شتاينتس إلى أن الأمر مطروح على طاولة حكومة الاحتلال منذ عدة أشهر، وقال: “نحن مع هدوء مطلق ومستعدون للنظر في إجراءات اقتصادية وإنسانية ينبغي تنفيذها”.
وأضاف:” نحن لسنا معنيين بوجود أزمة إنسانية في غزة”.
وأشار إلى أن هذا الترتيب “سيترك لنا المجال للتفرغ لقضايا مهمة مثل الموضوع الإيراني والموضوع السوري والتموضع الإيراني في سوريا”.
وكان مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، قد أشار في الأيام الأخيرة بإيجابية إلى سلسلة اجتماعات عقدها في غزة ورام الله والقاهرة ودولة الاحتلال.
وذكر ملادينوف في تغريداته على “تويتر” إلى أن “الاجتماعات البنّاءة تناولت تفادي التصعيد في غزة، وحل جميع القضايا الإنسانية، ودعم المصالحة (الفلسطينية)”.
ولا توجد اتصالات مباشرة بين الاحتلال وحركة “حماس”.
وفي وقت سابق من مساء أمس، قالت “حماس”، إن وفداً برئاسة صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وصل القاهرة، تلبية للدعوة مصرية، وذلك “للتشاور حول التطورات الجارية في الشأن الفلسطيني”.