حذر الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، “سرايا القدس”، دولة الاحتلال الإسرائيلي من محاولة تغيير قواعد الاشتباك أو المساس بأي من قادة الحركة.
وقالت السرايا في بيان عسكري لها؛ الليلة الماضية (الأربعاء/ الخميس)، إن استمرار الاحتلال بالحديث والتحريض على قادة الحركة (الجهاد الإسلامي) من خلال ماكينته الدعائية والإعلامية يؤكد أن هناك محاولة صهيونية لشن عدوان جديد يستهدفها وقيادتها عبر الاستفراد بها.
وأكدت: “لن نسمح للاحتلال بالمساس بالخطوط الحمراء وتغيير قواعد الاشتباك مهما كلف ذلك من ثمن، وكل محاولات الاستفراد بالحركة وقيادتها ستبوء بالفشل”.
وخاطبت سرايا القدس قادة الاحتلال: “لا تخطئوا التقدير فلن تكون المقاومة وقادتها وقودًا لمعركتكم الانتخابية”.
وأعربت “عن فخرها” بأن تكون مصدر قلق وإرباك دائم للاحتلال، مؤكدة أن قيادة الجهاز العسكري “منضبطة انضباطًا كاملًا وتعمل بقرار قيادة الحركة ممثلة بأمينها العام زياد النخالة”.
ونفت السرايا، التقارير “الإسرائيلية” التي تحدثت أن قائدها في شمالي قطاع غزة بهاء أبو العطا، هو من يقف خلف عمليات إطلاق النار من غزة مؤخرًا، تجاه جنود الاحتلال، مخالفًا بذلك قرارات قيادة حركة الجهاد.
وأردفت: “سرايا القدس مُنتبهة جيدًا لمكر وتضليل العدو الذي يصنع المبررات لشن عدوان يستهدف قادة السرايا. وهذا السيناريو لن يمر ولن تكون دماء مجاهدينا وقادتنا إلا وبالًا على الاحتلال ومستوطنيه”.
وأضافت: “نحذر العدو بأنه في حال ارتكب أي حماقة بحق قيادة المقاومة وسرايا القدس فإن الرد سيكون قاسيًا ونحن متأكدين من أن العدو قد خبرنا جيدًا في الجولات السابقة”.
وكانت قناة عبرية قد بثت تقريرًا عن قيام أبو العطا بمخالفة قرارات حركة الجهاد الإسلامي وتنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال دون الرجوع لها؛ من بينها عملية القنص الأخيرة قبل أسبوعين وسط قطاع غزة، والتي أدت إلى إصابة ضابط صهيوني بجراح.