قال جمال فودة، إمام وخطيب مسجد النور، أحد المسجدين اللذين تعرضا لهجوم إرهابي بمدينة “كرايست تشيرش” النيوزيلندية: إن الهجوم يعد نقطة تحول من أجل إنهاء الكراهية وخطابات “الإسلاموفوبيا” في تاريخ نيوزيلندا والعالم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها فودة، أمس السبت، خلال مؤتمر “منتدى المسلمين الأوروبيين” بمدينة هامبورج الألمانية، بحسب “الأناضول”.
وأشار فودة إلى أن الهجوم الإرهابي في الولايات المتحدة عام 2001، غيّر وجه العالم، وزرع بذور الكراهية والعنصرية تجاه المسلمين.
وطالب فودة السياسيين إلى تشريع قوانين ضد خطابات الكراهية والعنصرية التي تطال المسلمين، والإعلام إلى اتخاذ موقف من معاداة الإسلام.
وشدد على أن هجوم المسجدين في نيوزيلندا يعد إيذاناً بالحرب ضد السلام والحب ولا يستهدف المسلمين القاطنين في كرايست تشيرش فحسب.
يذكر أن منتدى المسلمين الأوروبيين دعا إلى اجتماع طارئ في هامبورج في أعقاب هجوم نيوزيلندا الإرهابي.
واستهدف هجوم دموي، في 15 مارس الجاري، مسجدين في كرايست تشيرتش؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 مصلياً وإصابة 50 آخرين.
فيما تمكنت السلطات من توقيف المنفذ، وهو أسترالي يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، ومثل أمام المحكمة في 23 مارس الجاري، حيث وُجهت إليه اتهامات بـ”القتل العمد”.