ذكرت “القناة العبرية السابعة” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طوّر سلاحًا جديدًا، وبدأ باستخدامه ضد الفلسطينيين المشاركين في تظاهرات مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وذكرت القناة العبرية، اليوم الأحد، أن الجيش طور نظامًا جديدًا يدعى “زئير”، استخدمه لتفريق الاحتجاجات التي شهدتها حدود قطاع غزة أمس السبت، التي شارك فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وأوضحت أن “زئير” نظام لمكافحة الاحتجاجات، يعتمد على إصدار موجات صوت عالية وقوية مزعجة، وتم تطويره في الدولة العبرية، منوهة إلى أن الجنود الذين استخدموا هذا النظام قالوا: إن النظام كان فعالًا للغاية.
وشارك أمس السبت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة بـ”مليونية العودة والأرض وكسر الحصار” في ذكرى يوم الأرض الـ43 ومرور عام على مسيرات العودة وكسر الحصار.
وأدت المواجهات مع قوات الاحتلال إلى استشهاد 4 فلسطينيين، وإصابة 316 متظاهرًا بجراح مختلفة، بينهم 64 بالرصاص الحي، 16 بالرصاص المعدني، 13 بشظايا الرصاص، فيما أصيب 46 بقنابل الغاز بشكل مباشر، و94 بانفجار قنابل الغاز والصوت، و83 إصابات أخرى.
ويشارك الفلسطينيون منذ 30 مارس 2018، في مسيرات وتظاهرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في عام 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة؛ ما أدى لاستشهاد 280 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.