قالت صحيفة “تلجراف” البريطانية: إن قوات النظام السوري وروسيا تواصلان استهداف المستشفيات والمراكز الطبية في إدلب رغم إخطارهما من قبل الأمم المتحدة، بتلك المواقع.
وأضافت الصحيفة في خبر لها أن المؤسسات الطبية الدولية تعمل على مشاركة إحداثيات المواقع الطبية مع الأمم المتحدة بهدف حماية تلك المواقع من هجمات النظام والروس، إلا أنهم يواصلون استهداف تلك المواقع.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستهداف المتعمد للمراكز الطبية يعد جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي.
وأوضح الطبيب زاهر سحلول، رئيس منظمة “MedGlobal” الدولية للصحيفة، أن تبادل المعلومات مع الأمم المتحدة لم يعد يوفر المزيد من الحماية للمستشفيات، مضيفاً أن خطر استهداف المستشفيات زاد خلال الفترة الأخيرة.
وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الخميس، أن النظام السوري وروسيا نفذوا 29 هجوماً على منطقة خفض التصعيد خلال الفترة ما بين 26 أبريل – 24 مايو.
وأضافت أن تلك الهجمات أسفرت عن تدمير 24 مركزاً صحياً في المنطقة.
وقالت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، الجمعة: إنه خلال شهر تم استهدف 22 مرفقاً صحياً، و6 مراكز دفاع مدني و29 مدرسة و5 أسواق خلفت أكثر من 600 ضحية، ونحو 300 ألف نازح.