تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية، أمس الأربعاء، مشروع قرار يدين عملية “نبع السلام” التي شنتها تركيا في شمالي سورية للقضاء على الممر الإرهابي عند حدودها الجنوبية، وإحلال السلام والاستقرار بالمنطقة.
وتقدمت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية، مارييل دي سارنيز، بمشروع القرار غير الملزم بعد أن وقعه رؤساء 8 مجموعات سياسية، ونال موافقة 121 نائباً، دون أي معارضة من أحد، بحسب “الأناضول”.
مشروع القرار طالب بالوقف الفوري للمعارك في الشمال السوري، كما جدد دعم فرنسا المطلق لتنظيم “ي ب ك” الإرهابي الذي يستخدم اسم “قوات سورية الديمقراطية”.
وزعم المشروع أن عملية “نبع السلام” قد تؤدي إلى إعادة ظهور تنظيم “داعش” من جديد.
وفي 9 أكتوبر الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سورية، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي 17 أكتوبر، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته حول انسحاب تنظيم “ي ب ك” الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.