قال مسؤولون في إدارة “الحكم الذاتي لشعب بنغسامورو في مينداناو المسلمة”: إنهم سيحققون بشكل مستقل في مقتل 8 مدنيين مسلمين كانوا يستقلون دراجات نارية في حادثة إطلاق نار في إقليم كوتاباتو الشمالية، مساء أول أمس السبت.
وعبرت إدارة الحكم الذاتي عن أسفها العميق لمقتل 8 وجرح تاسع، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار عليهم، مشيرة إلى تسلمها تقارير عدة من شهود عيان حول الحادثة التي وقعت في بلدية كاباكان في إقليم مجاور لمنطقة الحكم الذاتي.
ولم تعلن الشرطة ولا الجيش في البلاد أي مؤشرات أو حقائق بخصوص حادثة القتل التي استنكرها بشدة سياسيون محليون، ووصفوها بأنها “مذبحة”.
كما استنكرت قوات بنغسامورو الإسلامية المسلحة ما وصفتها بالحادثة المأساوية لقتل المواطنين الثمانية، مشيرة إلى أن ذلك يعيد إلى الأذهان التاريخ الأسود الذي عاشه شعب مورو من قتل أبنائه وعلى أراضيه.
ودعت قوات بنغسامورو -التي بدأت نزع سلاحها تدريجياً مع قبولها بالحكم الذاتي- الشرطة والمخابرات في مانيلا إلى إجراء تحقيق واف ومحاكمة منفذي الهجوم.
ووقعت الحادثة في محمية زراعية تابعة لحرم جامعة جنوب مينداناو، أحد أكبر الجامعات في مينداناو، وكان الأشخاص التسعة الذين استهدفوا في طريقهم باتجاه مدينة كاباكان الزراعية.
ويأتي هذا الهجوم بعد تفجيرين؛ أحدهما انتحاري وقع في مدينة جولو عاصمة إقليم سولو (جنوبي الفلبين) أيضاً، وراح ضحيته 15 شخصاً، كما جرح 75 آخرون، بعضهم من الشرطة والجيش.