انطلقت من مطار بن غوريون، اليوم الإثنين، أول رحلة جوية تجارية للكيان الصهيوني إلى أبو ظبي.
والطائرة تابعة لشركة الطيران الصهيونية “إلعال”، وتقل وفدين؛ الأول صهيوني برئاسة مستشار الأمن القومي مئير بن شبات، والثاني أمريكي برئاسة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر.
وقال كوشنر قبل الصعود إلى الطائرة: “هذه رحلة تاريخية يراقبها الجميع في العالم العربي والإسلامي”.
وأضاف: “أعتقد أن الكثير من السلام والازدهار سيتحققان في المنطقة”.
وقال أوفير جندلمان، المتحدث بلسان رئيس وزراء الاحتلال، في تغريدة على “تويتر”: إن على متن الطائرة “بعثة إسرائيلية كبيرة ستبحث مع الطرف الإماراتي إطلاق تعاون بين البلدين، في العديد من المجالات ومنها التجارة والسياحة والاقتصاد والطيران والثقافة”.
وذكر مكتب نتنياهو أن الطائرة التي ستعود إلى “إسرائيل” غداً، تقل عشرات المسؤولين الإسرائيليين إضافة إلى الوفد الأمريكي.
وقال رئيس الوفد الصهيوني إلى الإمارات مئير بن شبات، بحسب قناة “كان” العبرية”: الهدف تحقيق خطة عمل مشتركة لإقامة علاقات في مجالات عديدة؛ الصحة والاقتصاد والسياحة والتكنولوجيا والابتكار والعديد من المجالات الأخرى.
وأشار إلى أن الوفد الأمريكي سيضم إضافة إلى كوشنر كلاً من مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، وكبير مستشاري مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روب غرينواي، والممثل الأمريكي الخاص للمفاوضات الدولية آفي بيركوفيتس، والممثل الأمريكي الخاص لإيران برايان هوك، والرئيس التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية الدولية آدم بوهلر.
وكشف مكتب نتنياهو النقاب عن لقاء ثلاثي “إسرائيلي”-إماراتي –أمريكي، سيعقد في أبو ظبي بمشاركة رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني مئير بن شبات، ومستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي كوشنر، ومستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد.
وقال: “كما سيعقد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي اجتماعات مع كبار المسؤولين الإماراتيين”.
وأضاف: “ستجرى المناقشات في مجموعات عمل مؤلفة من ممثلين إسرائيليين وإماراتيين وأمريكيين في المجالات التالية: الدبلوماسية، المالية، تأشيرات الطيران والدخول، الصحة، الثقافة والسياحة، الفضاء والعلوم والاستثمارات، الابتكار والتجارة”.
وقالت هيئة البث العبرية، اليوم الإثنين: “كُتب على الطائرة، التابعة لشركة “إلعال”، كلمة “سلام” بالعبرية والعربية والإنجليزية، علماً بأنها مزودة أيضاً بمنظومة للدفاع من صواريخ كتف جو”.
وتوصلت الإمارات والكيان الصهيوني في 13 أغسطس الجاري إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات مع الكيان الصهيوني، قبل إنهاء الاحتلال للأراضي المحتلة عام 1967.