شهدت العاصمة البريطانية، لندن، مظاهرة احتجاجية أمام السفارة الفرنسية، رفضًا لتصريحات الرئيس، إيمانويل ماكرون ضد الإسلام، وللرسومات المسيئة للنبي محمد عليه السلام التي نشرتها مجلة “شارلي إيبدو”.
وبحسب مراسل “الأناضول”، احتشد المحتجون أمام السفارة الفرنسية، وأخذوا يرددون هتافات مناهضة للرئيس ماكرون من قبيل “اخجل يا ماكرون”، و”المقاطعة للمنتجات الفرنسية”، وسط تكبير وتهليل.
وأشار المحتجون كذلك إلى أن احتقار الأديان لا يمكن أن يدخل ضمن حرية التعبير، وحرصوا على رفع رسوم تصور ماكرون على أنه شيطان، كما حرقوا صورًا أخرى له.
كما طالب المتظاهرون كذلك بمقاطعة المنتجات الفرنسية، إذ قام أحدهم بسكب زجاجة عطر فرنسية على الأرض في تأييد منه لحملة المقاطعة.
المحتجون بعد أن داهمهم الوقت اضطروا لصلاة الجمعة في المكان الذي نظموا فيه مظاهرتهم، وبعدها خرجوا في مسيرة، وسط إجراءات أمنية مشددة انتهت باعتقال البعض منهم.
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتيرية مسيئة إلى النبي محمد، عبر وسائل إعلام، وعرضها على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
وفي 21 أكتوبر الجاري، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتيرية”، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.