دشن سياسيون وبرلمانيون كويتيون وسم “#متى_يعودون” على موقع التدوين “تويتر”؛ وذلك للمطالبة بفتح صفحة جديدة مع المعارضة الكويتية التي صدرت بحقها أحكام في قضية “دخول المجلس”.
هذا، وقد قال النائب أسامة عيسى الشاهين: متى يعودون؟ قريبًا إن شاء الله، فنحن والكويت وأهلهم، لهذه الكوكبة الإصلاحية، مشتاقون ومحتاجون.
وقال النائب عبدالله فهاد العنزي: عشنا ألم الملاحقات السياسية في قضايا الإيداعات بلغت حد التهجير وسحب الجناسي والقيود الوهمية، وبتضافر المخلصين الشرفاء تم استعادة الحقوق المهدرة للكثيرين.. سنواصل استكمال التحركات لعودة إخواننا المهجرين الشرفاء، وسنكون امتداد تلك التضحيات في الذود عن الحريات ومصالح الأمة.
وقال النائب السابق محمد الخليفة: غالبية الشعب ينتظر عودة الأحرار إلى ديارهم مرفوعي الرأس، فوالله مكانهم ليس في المهجر، بل في ميادين العمل السياسي حتى ينتشلوا الكويت من وحل الفساد وجور الفاسدين الذي استفحل بشهادة الجميع.
وقال النائب السابق مرزوق الخليفة: بقاء رجال الكويت الوطنيين حتى الآن مشردين عن وطنهم يؤكد سوء الواقع الذي نعيشه إلى اليوم، فلا خير فينا إذا وقفنا صامتين أمام هذا الوضع المؤلم، حيث الشرفاء مهجرون والفاسدين متسيدون!
وقال مرشح الدائرة الثالثة د. عبدالعزيز الصقعبي: واجهوا الفساد والمفسدين وتحمّلوا العواقب دفاعاً وحباً للكويت وأهلها.. بإذن الله نلتقيكم قريباً، فالكويت بحاجة لكل أبنائها المخلصين.
قال خليفة الخرافي: أشراف أحرار وطنيون اجتهدوا قدر استطاعتهم لإصلاح الوطن بظروف اختلط بها الحابل بالنابل والصادق بالكاذب، مرحلة وحقبة الله لا يعيدها زاد فيها غضب الشباب واندفاعه لتفشي الفساد.. ولكل فعل رد فعل.. نتمنى أن نفتح صفحة جديدة.. وعفا الله عما سلف.. كما فعلت الدولة مع دول الضد التي أيدت الغازي الظالم.
وقال المحامي والقانوني فيصل اليحيى: ذنبهم الحقيقي أنهم تصدوا للفساد ورموزه ودافعوا عن الأمة وحقوقها.. وما يتعرضون له هو انتقام بسبب مواقفهم.. والهدف جعلهم عبرة لغيرهم حتى لا يتجرأ بعدهم أحد على مواجهة الفساد ورموزه.. وواجبنا الدفاع عنهم وإحياء قضيتهم؛ حتى لا يضيع المعروف بين الناس.
وقال المحامي سعود العصفور: متى يعودون وتعود الكويت التي نعرف.. الكويت.. التي لا يوجد فيها معتقل رأي.. الكويت.. التي لا يوجد لها معارضة في الخارج.. الكويت.. التي تسع الجميع رغم اختلافاتهم.. الكويت.. التي لا تُجيّر مؤسساتها وأجهزتها لملاحقة المصلحين ولخدمة قلة فاسدة مفسدة.. متى يعودون وتعود معهم الكويت؟
فيما قال المغرد فواز البحر: الموضوع هو عودة المشهد السياسي الكويتي كما كان محاسبة ومراقبة وتشريعاً حقيقياً وإرجاع الثقة لمجلس الأمة، لو تجلس مع أغلب المواطنين سوف يقولون: مجلس بدون معارضة لا قيمة له.
وقال محمد جوهر حيات: لم ينهبوا ويسرقوا خيرات وثروات الوطن، حاربوا بكل شجاعة الراشي والمرتشين والقبيضة الذين دنسوا قاعة عبدالله السالم بقذارتهم وفعلتهم الشنيعة والقبيحة، كيف يُهجر هؤلاء الأبطال؟! والراشي والمرتشين والقبيضة أحرار! سنرددها دائماً وبكل فخر: متى يعودون إلى أحضان الوطن؟!
وقال د. فيصل المناور: حاربوا الفساد.. والعبث.. وأقنعوا الشعب بحججهم وأفكارهم.. فاستحقوا الدعم الشعبي الكبير.. هؤلاء من المفترض أن يكرموا لا أن يهجروا ويسجنوا.. إلى العهد الجديد.
ومن جانبه، قال الإعلامي علي دشتي: هُم وأصحاب الرأي ممن وجد الملاذ في الخارج أأمن من السجن في الداخل يستحقون العودة إلى أرض الوطن.. متى تُطوى صفحة الماضي؟ ومتى يعودون؟
وقال أستاذ القانون فواز الجدعي: لم يقترفوا ذنباً، كان عملاً جماعياً احتجاجياً، الغالبية الساحقة ممن شاركوهم الاحتجاج حصلوا على أحكام بالبراءة، وامتناع لذات الفعل، وهو فعل احتجاجي سلمي محترم نابع من احترام الدستور يسمى رقابة الرأي العام.