توفي، صباح اليوم السبت، الكاتب الصحفي الكبير أحمد عز الدين الغول، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 66 عاماً، وولد أحمد عز الدين في 8 أكتوبر 1954؛ بمركز المنشاة؛ محافظة سوهاج؛ وحصل على بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة.
بدأ حياته العملية عام 1977 مترجمًا في الإذاعة بالنشرات وحتى عام 1980، ثم سافر للعمل مترجمًا في السعودية؛ ثم عاد لمصر حيث شق طريقه في عالم الصحافة بعدة صحف ومجلات، منها “لواء الإسلام”، وجريدة “الشعب” التي عمل بها مديرًا للتحرير؛ ثم سافر إلى الكويت عام 1997 ليتولى منصب مدير تحرير مجلة “المجتمع”؛ ثم عاد لمصر في عام 2004، وعمل بجريدة “آفاق عربية” حتى إغلاقها، وعمل بالعديد من المواقع والصحف المصرية.
هذا، وقد قال الكاتب الصحفي قطب العربي: رحم الله الأخ والصديق الصحفي الكبير أحمد عز الدين الغول الذي فارق الحياة بعد صراع مع المرض، وبعد عطاء وفير خدمة لدينه ووطنه وأمته، اللهم تقبله في الصالحين وأنزله في عليين.
وأضاف العربي: الإنسان، المفكر، الكاتب، الخلوق الأستاذ أحمد عزالدين، وداعاً.. في أمان الله.
ويعد أحمد عز الدين من أبرز الصحفيين الذين واجهوا الفساد، وخاصةً فساد نائب رئيس الوزراء وزير الزراعة الأسبق يوسف والي، وتمت إحالته لمحكمة الجنايات واعتُقل عدة مرات سابقة؛ بسبب مواقفه الوطنية والصحفية.
و”المجتمع” إذ آلمها نبأ وفاة الأستاذ أحمد عز الدين، مدير تحريرها الأسبق، يتقدم رئيس تحريرها الأستاذ محمد سالم الراشد والعاملون بالمجلة بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد ومحبيه، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.