أوقفت السلطات الروسية، اليوم الأحد، أكثر من ألفي متظاهر شاركوا في احتجاجات واسعة بمدن عدة تأييدا للمعارض البارز المعتقل أليكسي نافالني.
وذكرت صحيفة “موسكو تايمز” المحلية أن السلطات الروسية ألقت القبض على ألفين و119 شخصا في 60 مدينة، بما فيهم زوجة نافالني، يوليا.
وتشهد مدن روسية عدة، بما فيها كبرى المدن، موسكو وبطرسبورغ احتجاجات، اليوم، يشارك فيها الآلاف للمطالبة بالإفراج عن المعارض أليكسي نافالني.
وبحسب الصحيفة الروسية، فقد تظاهر عشرات الآلاف في جميع أنحاء البلاد، الأسبوع الماضي، أوقفت السلطات نحو 4000 منهم على الأقل.
وقالت إن شرطة موسكو أغلقت 7 محطات مترو، وقيدت حركة المشاة في المدينة، استعدادا لمواجهة احتجاجات اليوم.
ولفتت الصحيفة أن الأيام الماضية شهدت حملة أمنية مكثفة ضد أنصار نافالني، وأفراد عائلته؛ حيث قامت بوضع أخيه ومحاميه تحت الإقامة الجبرية.
بدوره، ذكر موقع قناة روسيا اليوم، أن أجهزة الأمن الروسي تواصل إيقاف مشاركين في “مظاهرات غير مرخصة محدودة العدد” تجري الآن وسط العاصمة تلبية لدعوة من الناشط أليكسي نافالني.
وقال الموقع، إن يوليا نافالني زوجة الناشط المعتقل كانت بين الموقوفين لدى الشرطة خلال تدفق المحتجين صوب السجن المعتقل فيه نافالني.
وفي 17 يناير الجاري، اعتقلت السلطات الروسية نافالني فور وصوله مطار “شيريميتيفو” في موسكو، قادما من ألمانيا التي قضى فيها 5 أشهر لتلقي العلاج.
واحتجاجا على اعتقال نافالني، خرجت مظاهرات في 23 يناير شارك فيها عشرات الآلاف في عموم البلاد، اعتقلت الشرطة منهم أكثر من 3 آلاف شخص.
والخميس، رفضت محكمة موسكو، طلب إنهاء اعتقال المعارض نافالني، والإفراج عنه، بناء على طلب تقدم به محاموه للإفراج عن موكلهم، بعد قرار قضائي بحبسه 30 يوما على خلفية “انتهاكه المتكرر لشروط المراقبة القضائية“.