أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، مقتل 2900 مدني في محافظة الحديدة غربي اليمن منذ بدء الحرب قبل أكثر من ست سنوات.
جاء ذلك في تقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نشرته عبر موقعها الإلكتروني.
وقال التقرير إن “الحديدة من أكثر المدن اليمنية التي تأثرت بست سنوات من الصراع” بين القوات الحكومية والحوثيين.
وأفاد بأن “2900 مدني قتلوا جراء الصراع في الحديدة، فيما تضرر 6600 منزل فيها، إضافة إلى تضرر 33 مدرسة و43 طريقا وجسرا”.
ولفت إلى أن “الصراع في أرجاء اليمن تسبب بنزوح أربعة ملايين، ثلاثة أرباع منهم من النساء والأطفال”.
وتابع التقرير، وفقا للتقييمات، فإن حوالي 2.6 مليون نازح في البلاد، باتوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة”.
ولم تحمّل المفوضية، في تقريرها، طرف معين المسؤولية عن القتلى المدنيين أو الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الحديدة.
وتشهد اليمن حربا منذ نحو سبع سنوات، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
وللنزاع امتدادات إقليمية، منذ مارس/ آذار 2015، إذ ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.