قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس المصرية، أمس الأربعاء: إن السفينة “إيفر جيفن” متحفظ عليها لحين الانتهاء من التحقيقات في أسباب جنوحها، مرجحاً ألا تقل مدة التحقيق عن أسبوع.
وأوضح ربيع، في مداخلة مع برنامج “الحياة اليوم” الذي يبث بفضائية “الحياة” (خاصة بمصر)، أن “التحقيقات بدأت الأربعاء”، بخصوص جنوح السفينة.
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة من الهيئة، وصعدت لأول مرة للسفينة المتواجدة في منطقة البحيرات بالقناة، وستقوم بالاطلاع على الوثائق والصندوق الأسود واستجواب الأطقم.
وقال: “السفينة موجودة ومتحفظ عليها لحين ما تنتهي التحقيقات، في منطقة البحيرات”.
وأشار إلى أن التحقيقات تتولاها بشكل رئيس لجنة مشكَّلة من الهيئة بجانب أطراف أخرى (لم يسمها) يسمح بها القانون المصري.
وعن المدة الزمنية للتحقيقات، رجح رئيس الهيئة ألا تقل مدتها عن أسبوع.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مالك أو مُشغل السفينة الجانحة، والمملوكة لشركة “شوي كيسن” اليابانية، ومسجلة في بنما، ومستأجرة من شركة “إيفرجرين” التايوانية.
وبدأت السلطات المصرية، الأربعاء، التحقيقات في أسباب جنوح السفينة “إيفر جيفن”، التي عطلت حركة الملاحة البحرية 6 أيام بقناة السويس.
والإثنين، أعلن مستشار الرئيس المصري لشؤون مشروعات قناة السويس والموانئ، مهاب مميش، نجاح تعويم السفينة الجانحة منذ 23 مارس الجاري وتحركها صوب منطقة البحيرات لإجراء صيانة قبل استكمال رحلتها.
وشدد مميش، في تصريح متلفز، على أن الشركة المالكة للسفينة مسؤولة عن تسديد كافة الخسائر والتكاليف التي تكبدتها القناة، وأن شركات التأمين مسؤولة عن تسديد غرامات التأخير للسفن المنتظرة.
والثلاثاء، دعا رئيس هيئة قناة السويس، في مؤتمر صحفي، إلى انتظار نتائج التحقيقات لمعرفة هل كان الجنوح بسبب الرياح أو خطأ بشري أو بسبب فني.
وقناة السويس هي أحد أهم الممرات المائية في العالم، إذ يمر عبرها حوالي 12% من إجمالي التجارة العالمية.